دونالد ترامب
دونالد ترامب


«دعاية انتحابية».. زيارة ترامب لتكساس ودايتون تثير الانتقادات

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 - 03:16 م

أثارت مذبحة مدينتي أل باسو في تكساس ومدينة دايتون في ولاية أوهايو غضب عدد من الأمريكيين، حيث طالب الكثير منهم بضرورة وضع ضوابط أكثر حزمًا لتراخيص السلاح لحماية الأبرياء، وعبروا عن صدمتهم الشديدة لسقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء على يد إرهابيين يتصفون بالدموية.

وتعرض الرئيس الأمريكي ترامب إلى انتقادات من بعض الأمريكيين في الآونة الأخيرة، بسبب عنصريته الواضحة في قضية المهاجرين، وأيضا بسبب عدم وجود قوانين تحد من حيازة السلاح، لأن هذا يساهم في انتشار أعمال القتل الإرهابية.

وقال بيتو أوروزرك المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن خطاب ترامب المناهض للهجرة أثار الانقسامات و"إنه عنصري صريح ويحرض على المزيد من العنصرية".   

وأعادت حادثتي تكساس وأوهايو التركيز على حملة ترامب خلال قضية الهجرة واللغة التي يستخدمها تجاه المهاجرين، حيث استخدم ترامب مصطلح الغزو لوصف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى محاولين الدخول إلى الولايات المتحدة.

بعد معرفة ترامب بحادثتي إطلاق النار العشوائية خلال يومي السبت والأحد الماضيين التي تسببت في مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات، قرر زيارة ولايتي تكساس وأوهايو، وسبب زيارته المناقشة في قضية حمل السلاح ولقاء بعض فرق الإنقاذ والمتضررين. 

يرى البعض أن زيارة ترامب للولايتين محاولة منه لاستغلال الحادث للدعاية الانتخابية لحملته، حيث أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك أن السيدة الأولى ميلاني ترامب ستكون برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتقديم مزيد من التعاطف والدعم لأهالي الضحايا. 

وأضاف دونالد ترامب في تغريدة يقول فيها إن أطلاق النار في إل باسو "عمل جبان" وأيضا "لا يوجد سبب أو مبرر لقتل الأبرياء"، ووصف ترامب حادثة إطلاق النار في تكساس بأنها "جريمة كراهية".       

وعلى إثر هذه الحادثة حث ترامب الأمريكيين من الكراهية، وتعهد بتقديم المساعدات الاتحادية للمواطنين للتعافي من تلك الحوادث، وأمر بتشديد العقوبة على المسئولين عن جرائم القتل وصولا إلى إعدامهم. 

وبعد معرفة عمدة أل باسو ديل ماركو بقدوم ترامب، أكد أنه سيطلب منه دعم المدينة بكل الموارد الفيدرالية المطلوبة لتعزيزها، وأضافت نان والي عمدة مدينة دايتون – التي تنتمي للحزب الديمقراطي - بأنها سترحب بترامب بصفتها الرسمية كعمدة للمدينة، لكنها أضافت أنها تعتزم إبلاغه "بأنه لم يكن متعاونا في معالجة العنف المتعلق بحيازة السلاح.   

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة