صور من رويترز
صور من رويترز


صور| «السودان يفتح صفحة جديدة».. توقيع وثائق المرحلة الانتقالية بحضور دولي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 17 أغسطس 2019 - 05:15 م

  فتح السودان اليوم، السبت 17اغسطس صفحة جديدة بتوقيعه لوثائق الفترة الانتقالية بين كل من المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، و قوى الحرية والتغيير التي كانت تقود الحراك في الشارع على مدار الفترة الماضية.

 


وقع على الاتفاق كل من نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان دقلو، إلى جانب أحمد ربيع عن قوى الحرية والتغيير. ومن شأن التوقيع، الذي جرى خلال حفل أطلق عليه «فرح السودان»، أن يشكل بداية المرحلة الانتقالية، التي ستستمر 39 شهرا.


يأتي هذا التوقيع بعد أسابيع من المفاوضات المتواصلة على مدار الفترة الماضية بواسطة دولية وافريقية، حيث وقع كل من الطرفين الممثلين في المجلي العسكري والمعارضة على الإعلان الدستوري، وذلك  بالأحرف الأولى، يوم 4 أغسطس، وفقًأ لسكاي نيوز.


حضر مراسم التوقيع التاريخي، رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أكد على أن مصر لن تألو جهدا في تقديم كل أشكال الدعم الممكن للسودان الشقيق خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك الدعم السياسي في المحافل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الإفريقي، حتى يستعيد السودان مكانته المتميزة في القارة.


ونقل مدبولي خلال مراسم استقباله في مطار الخرطوم الدولي تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأشقاء في السودان، بمناسبة التوقيع على الوثيقة الدستورية، معربا عن تطلع مصر لأن يمثل هذا الحدث التاريخي نقطة انطلاق في تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء في السودان، بما ينعكس على رفاهية المواطن السوداني الشقيق.

 

بالصور.. تفاصيل وصول وكلمة «مدبولي» في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية السودانية



وفي كلمة تعقيبًا على التوقيع التاريخي، قال القيادي في قوى « الحرية والتغيير» محمد ناجي الأصم، إن السلطة الانتقالية ستعمل من أجل الوصول إلى سلام عادل في السودان.

 


وأضاف الأصم، وسط حضور مسؤولين دوليين وإقليميين: «سنعمل من أجل الوصول إلى المفقودين، وسيكون هذا الملف على رأس أولويات قوى الحرية والتغيير والسلطة الانتقالية، معربا عن شكره لحضور الاحتفال، الذي يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان».


وأكد على أن السلام يجب أن يكون شاملا في كل مناطق الحروب، وتطلع إلى العمل مع الحركات المسلحة من أجل سلام شامل ودائم وعادل.


من جانبه، قال  رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي: «إن الطريق إلى الديمقراطية في السودان بدأ اليوم».. داعيا السودانيين إلى الحفاظ على السلام.


وأضاف آبي أحمد ، في كلمته عقب توقيع وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية في السودان، «إن هذا اليوم يعتبر يوم انتصار لنا جميعا ولجميع من عمل من أجل السودان». مؤكدا أن إثيوبيا دعمت الانتقال السلمي للسلطة في السودان.


وشدد رئيس وزراء إثيوبيا على ضرورة تطبيق مبادئ التحول الديمقراطي في السودان بكل بنودها، قائلا: «إن السلام في المستقبل سيعتمد على ما تم إنجازه اليوم».

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة