د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

قبل إلتهام السودان !

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 - 06:33 م

حدد رئيس وزراء السودان الجديد إحتياجات بلاده ب 8 مليارات دولار ، حتى تستطيع الحكومة تنمية وبناء وإعادة إعمار البلاد ، قال عبد الله حمدوك : « إن السودان يحتاج ثمانية مليارات دولار مساعدات أجنبية خلال العامين المقبلين لتغطية الواردات وللمساعدة فى إعادة بناء الاقتصاد بعد الاضطرابات السياسية المستمرة منذ شهور».
أعلن حمدوك ذلك بعد ثلاثة أيام من أدائه اليمين لرئاسة الحكومة الانتقالية ، والمكونة من أعضاء من المجلس العسكرى وأعضاء من الأحزاب المدنية ، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، وقال : إن هناك حاجة إلى مليارى دولار أخرى «كاحتياطى من النقد فى البنك المركزى للمساعدة فى إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه». وأضاف ، وهوالخبير الاقتصادى الذى سبق أن تولى منصب الأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لمناقشة إعادة هيكلة ديون السودان ، وتواصل مع الدول الصديقة وهيئات التمويل بشأن المساعدات.وكشف عن أنه يجرى محادثات مع الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.


طبعا رئيس وزراء السودان خبير وأدرى بمصلحة بلده ، لكن لدى سؤال مشروع ، أين جامعة الدول العربية ؟! أين الدول الخليجية ؟ أين الأثرياء العرب الذين نسمع عن بذخهم فى كل دول العالم عدا الدول العربية ، ويشترون ملاعب وأندية رياضية عالمية ولهم من القصور الفخمة والفشخرة مالا يرضاه الأجانب لأنفسهم فى بلادهم ؟! أين قطر وتركيا وإيران الذين إستغلوا ارض السودان لإقامة معسكرات ومراكز تدريب للإرهابيين ؟! أين النخوة العربية ، وروابط الدم ؟! نجدها فى الأغانى فقط ، ندغدغ بها المشاعر ، ونلهى بها العامة.


إنتبهوا ياعرب ، أمنكم القومى مهدد ، الغزو الأمريكى والإسرائيلى والصينى يتجه إلى السودان الشقيق ، من أجل 8 مليارات دولار، يطلبها رئيس وزراء السودان لبناء بلده إقتصاديا ، وهو مبلغ زهيد يشترى به ثرى عربى ناديا من أندية كرة القدم العالمية.


السودان لا يستطيع أن يفعل كما فعلت حكومة مصر التى إعتمدت على الذات ، وتحمل شعبها الصعاب لبناء مصر الحديثة.


دعاء : اللهم أجرنا من النار

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة