الخميس، 29 أغسطس 2019 - 08:54 م

اعترافا من المجتمع الدولى بدور مصر المتميز على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية وتقديرا للجهود التى يبذلها قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى لارساء السلام والاستقرار والتنمية ومكافحة الإرهاب جاءت دعوة مصر بصفتها وباعتبار رئيسا للاتحاد الإفريقى للمشاركة فى قمة الدول العظمى السبع «٧٪» والتى يطلق عليها الخبراء والمحللون السياسيون لقب «مجلس ادارة العالم» لقوتها الاقتصادية والسياسية فهى تمثل ٤٠٪ من اجمالى الناتج المحلى العالمى و٦٢٪ من ثروات العالم المعدنية و١٠٪ من سكان العالم ولها تأثيرها وقراراتها التى لا يستهان بها.
ولاشك أن مشاركة مصر فى هذا المحفل الدولى الأهم الذى استضافته مدينة «بياريتزا» الفرنسية له دلالته البالغة ومكاسبه العديدة لمصر ولافريقيا ولأن الرئيس السيسى عليهم تماما بطموحات وآمال وخطط مصر ودول القارة السمراء فقد حملها معه وطرحها للمناقشة على مائدة الحوار للوصول للقرارات التى تدعم جهود الحكومات للتنمية الشاملة.. ولم تكن المشاركة المصرية فى قمة الدول الصناعية العظمى قاصرة على الاجتماعات الموسعة بل كانت هناك لقاءات ثنائية للرئيس المصرى مع زعماء العالم. وكما اسعدتنى اشادة «ترامب» رئيس أقوى دولة فى العالم بما حققته مصر من انجازات تنموية وتأكيده على استمرار تشاور الولايات المتحدة الامريكية مع مصر حول ارساء السلام فى منطقة الشرق الأوسط.. ولم يختلف «جونسون» رئيس وزراء بريطانيا فى الرأى فقد أكد تقديره للدور المصرى بقيادة السيسى لتحقيق السلام ومحاربة الارهاب كما وصفت المستشارة الالمانية «ميركل» خلال لقائها بالرئيس ما حققته مصر من نجاحات فى برامج الاصلاح الاقتصادى بالانجازات القوية. أما الرئيس الفرنسى ماكرون فقد أشاد بدور مصر الواضح ومكانتها المتميزة على المستويين الاقليمى والعالمي.. ولم يختلف الحضور القوى لمصر فى قمة مجلس ادارة العالم بفرنسا عن التواجد الفاعل للرئيس السيسى فى مؤتمر طوكيو الدولى للتنمية «تيكاد» الذى استضافته مدينة «يوكوهاما» اليابانية برئاسة اليابان ومصر باعتبارها رئيسا للاتحاد الافريقى وبمشاركة ٤٥٠٠ من رؤساء الدول والحكومات ورجال الأعمال وممثلى المنظمات الدولية من ٥٧ دولة يسعون بكل جهد لتعزيز فرص التعاون الاقتصادى فى حوار عالى المستوى بين قادة العالم وشركاء التنمية فى افريقيا.
هذه هى مصر الجديدة القوية التى استعادت هيبتها وتعمل بكل الثقة وفى جميع الاتجاهات لمحاربة الارهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية لرخاء الشعوب.