جمعية نهوض وتنمية المرأة
جمعية نهوض وتنمية المرأة


بعد براءة فتاة العياط ..«تنمية المرأة»: نرفض معاملتها كقاتلة أثناء التحقيقات

منى إمام

الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 02:47 م

رفضت جمعية نهوض وتنمية المرأة معاملتها كقاتلة أثناء التحققيات خاصة بعد التأكد من براءة "فتاة العياط"، وأشارت إلى أن الغرامة تعتبر ترهيب لكل امرأة مصرية وباب شرعي للذئاب البشرية للهروب من فعلتهم وتقدم باستغاثات لرئيس الجمهورية ورئيستي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة بالوقوف بجانب المرأة والفتاة 

 

وأوضحت أنه بعد مرور نحو شهر ونصف على قضية "فتاة العياط"، ذات الـ 15 عامًا، التي أثارت الجدل الشديد حولها طوال هذه الفترة لدى الرأي العام المصري، منهم من يتعاطف مع رواية الفتاة أن الدافع وراء قتلها للشاب هو محاولته اغتصابها بعد استدراجها للصحراء، في حين يشكك آخرون بتلك الرواية، وسبب ركوب الفتاة طوعا مع الشاب بسيارته، وتم حبس الفتاة على ذمة التحقيقات، ومرت القضية بعدة محطات، وفي النهاية قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات في اتهامها بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها.

 

وتستنكر جمعية نهوض وتنمية المرأة، كل ما مرت به هذه الفتاة أو "الطفلة" من معاناة، وذنبها الوحيد أنها حاولت الدفاع عن شرفها، عندما تعرضت لموقف غير آدمي وغير أخلاقي، وهو محاولة التعرض لها جنسيًا ومحاولة اغتصابها من شاب بعد مؤامرة وفخ تم استدراجها إليه، وللأسف وقعت به .

 

وأشارت إلى أنه بعيدًا عن أية ملابسات، إنها أمام قضية واضحة المعالم، فهي طفلة في سن الـ15 عام، تعرضت للإغتصاب ولم يكن هناك حل أمامها إلا محاولة الدفاع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة، وبدلًا من الوقوف بجانبها، ومحاولة التخفيف عليها من الموقف الصعب الذي تعرضت له، تعامل البعض من الإعلام المصري مع هذه القضية بطريقة غير مهنية، والصق بها تهمة القتل العمد بدون دليل؟!!، مستغلًا إياها في المزيد من نسب المشاهدة والشهرة ، كما أنه تم نشر العديد من الأخبار الكاذبة التي اتهموا بها الفتاة بأن لها شركاء ساعدوها في تنفيذ الجريمة لتحويل القضية إلى مسار أخر.

 

وأضافت أنه ليس هذا فقط، بل تعاملت هذه الطفلة ذات الـ 15 عامًا ، أثناء حبسها على ذمة التحقيقات، معاملة الجاني، بدلًا من أن يتم معاملتها معاملة الطرف الضعيف المجني عليه، فهي يجب أن تتعامل معاملة لمن هي في مثل عمرها، في أن تحاكم أمام نيابة الطفل، وأن تقضي مدة الحبس أثناء التحقيقات في مستشفى لتلقى معاملة تليق بطفولتها ويتم إعطاءها الرعاية الصحية والنفسية اللازمة عقب ما تعرضت له من هذه الحادثة وذلك بدلًا من أن يتم حبسها مع مجرمين وقتلى في أقسام البوليس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة