أحمد سالم
أحمد سالم


عالمصرى دور

المكان: موقف الميكروباص«٢»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 01 سبتمبر 2019 - 08:38 م

أحمد سالم

المصور : الا تعلمون من هو ابو القعقاع
احد الركاب: احنا نعرف ابو العربى من بورسعيد وابو طارق بتاع الكشرى لكن ابو القعقاع ده عمرنا ما سمعنا منه
الارهابى: إذن فهى النهاية لكم جميعاً وستندمون
و قبل ان يرفع الجلابية. لشد فتيل الحزام الناسف، يصرخ السائق
السواق: لا يا روح امك، ادفع الأجرة الاول وبعدين ابقى فجر زى ما انت عايز دى العربية عليها اقساط واحنا بنكح تراب ومش ناقصين
المصور للارهابى: اشعر اننا فى مستشفى الأمراض العقلية واعتقد ان أى تفجير لن يرهب هؤلاء المصريين
الارهابى: عجيب امركم أيها المصريون فأنتم لا تخافون شيئاً ابداً
راكب : ممكن يا شيخنا صورة سيلفى مع فضيلتك بالحزام
الارهابى: طبعاً اتفضل.. المصور: يا شيخنا هل استمر فى التصوير وأعلن مسئولية داعش عن التفجير واترك رسالة للاخوة المجاهدين
الارهابى: استنى لما اشوف النيلة اللى احنا فيها ديه، دى عالم ضايعة يابا
البنت الشرشوحة للارهابي: ما تلم نفسك يا راجل يا ابو عين زايغة بدل ما ابعتر كرامتك ومتلاقيش حد يلمها
الارهابى : انا؟؟.. البنت: اومال أمى ؟؟ ايوه انت عمال تبصبصلى واقسم بالله لأعرفك مقامك واخلى أكبر حتة فيك قد الخنفسة الحامل.
يالهووووووي
و هنا قام الميكروباص بالضرب فى الارهابى وزميله وفكوا الحزام الناسف عشان يضربوه بيه وهنا قفز الإرهابى من السيارة وحاول يطلع سلاحه
فتعلق به السواق مصمم ياخد الأجرة
.... تيجى وسائل الإعلام تعمل لقاءات مع الركاب يفشروا وكل واحد يعمل نفسه بطل.....
المذيعة بتسأل السواق.....
ممكن حضرتك تحكيلى حكايتك مع الإرهابى الحكير؟
السواق...بصراحة انا شكيت فيه من أول ما ركب بس اللى طمنى إن الأبواب فى الميكروباص تغلق اوتوماتيكيا وعندى كمان اسطوانة...السيارة ترجع إلى الخلف.. المذيعة تسأل الست اللى اتسرقت،هل فعلا الإرهابى سرق معاشك؟.. الست.....معاش مين يا أبلة اللى يسرقه ده كنت انط فى كرشه، دى تمثيلية عشان اصعب عالسواق واخلع من الأجرة
المذيعة بتسأل الراكب اللى كان نفسه يموت،انا شايفة حضرتك بتتألم جامد كلمنى عن اصابتك؟
الرجل....لا يا ست الكل انا زى الفل بس قلت استموت فيها عشان لو صرفوا تعويض للمصابين ولا حاجة.. وهنا انهارت المذيعة وراحت تطبطب على الإرهابى وتقول له الله يكون فى عونك يا اسطى من عربية المجانين اللى كنت راكبها دى....

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة