«كلما اشتقت.. غنَّى الحمام».. ديوان جديد ليحيى عبد العظيم 
«كلما اشتقت.. غنَّى الحمام».. ديوان جديد ليحيى عبد العظيم 


«كلما اشتقت.. غنَّى الحمام».. ديوان جديد ليحيى عبد العظيم 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 - 05:47 م

صدر للشاعر الدكتور يحيى عبد العظيم الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، والأستاذ المساعد للغة العربية وآدابها بجامعة بيشة السعودية حاليا، ديوان شعري جديد يحمل اسم «كلما اشتقت.. غنَّى الحمام».


 
وتنوعت القصائد بين السياسة والغزل؛ الإسلام والعروبة والوحدة، والغزل الذي لا غنى لأي شاعر عنه، فالوطن الحبيبة، والحبيبة وطن.

 

يتغزل الشاعر يحيى في مصر عشقه الأبدي وجنته التي وهبها الله له على الأرض أم الدنيا بكل ما فيها، وحبيبته وطنه التي لا راحة له إلا على صدرها حيث ينام هانئا مطمئنا.

 

تأتي القصيدة الأولى «أبجدية لم تكتمل» على حروف المعجم، وقد نشرتها من قبل جريدة الأخبار يستهلها بحرف الألف حيث يقول فيه:


ألفٌ، وقد ألف العدوُّ صُراخنا وعويلَنا 
فابدأْ بزلزلة الطغاة على رصيف الحُلمِ
تحتَ الأرضِ؛ 
تحتَ الأَرْزِ؛ 
تحتَ القصفِ، 
واغضَبْ 
فالدُّموعُ  تحدَّرَتْ.

 

كذلك يضم الديوان قصيدته «المارد» التي يتناول فيها قسوة الوقت ووجع الاغتراب التي يعاني منها وتكون أكثر ألما وقسوة على روح الشاعر الملهَم؛ منها على غيره.


وفي قصيدته «القبلة الأولى» يقول:
عشقي أنا
ما طار طير في السماء
شوقي أنا
ما كف عصفور يزقزق في صباح حالم فوق الشجر
وجعي أنا
آاااااااه
من الوجع المحلق
في ضلوعي نشوة
أو سكرة للروح
والملأ الملائك في انتظارك
صبوة أو صفوة
تجتاحني عيناك أنت ولا سواك
تغتالني شفتاك بالعسل المصفى
لذة لي ليس غيري شاربين.

 

وتمتد قصائد الديوان «كلما اشتقت.. غنَّى الحمام»؛ لتشكل لحنا موسيقيا متناغما يتفرد فيه الشاعر الدكتور يحيى عبد العظيم بعذوبة الكلمات والأحاسيس كلمات وموسيقى وصورا جديدة جميلة.

 

كما يستعد عبد العظيم، قريبًا لإصدار ديوانين جديدين أحدهما من الشعر العمودي الموزون المقفى، والآخر من شعر العامية.

 

وقد صدر ديوان «كلما اشتقت.. غنى الحمام» عن دار النسيم للنشر والتوزيع بالقاهرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة