كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

«هنومة» عروستك مستنياك!

كرم جبر

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 - 07:17 م

نهاية الغلّ !
أى شيئ يُفرح المصريين، يأتى بالحزن والغم والنكد على الإخوان، وكل طوبة ترتفع فى بناء، لطمة قاسية على وجوههم، وكل استقرار يدعم أركان الدولة، يهدم «أحلام الوهم» بعودتهم المستحيلة.
كلما ارتفعت الروح المعنوية للمصريين، أصيب الإخوان باليأس والإحباط، وتصاعدت حملاتهم المسعورة لتشويه البلاد والهجوم عليها، وتزداد «نوبات الجنون» هذه الأيام بشكل غير مسبوق، تزامناً مع الرحلات الرئاسية الناجحة.
لا أدرى كيف ينظر إعلاميوهم لوجوههم فى المرآة، وماذا يفعلون إذا أعادوا الاستماع لأنفسهم وهم ينفثون سموماً وأحقاداً؟، ما نهاية كل هذا الغلّ ؟
>>>
تفاهات إعلامية !
الدول الأجنبية التى تحرك عملاءها للهجوم على مصر بدعوى حقوق الإنسان، هى أول من يدهس حقوق الإنسان، إذا مس أمنها واحد فى الألف، مما تتعرض له مصر.
فرنسا والسترات الصفراء، بريطانيا تقمع برلمانها المتحفز، ترامب وافتراس من يقترب من سياساته؟.. الأمن هو الأمن بكل لغات وألوان العالم.
يا ريت السفير البريطانى يكتب لحكومته فى لندن، أن المصريين زهقوا من التفاهات التى ترتكبها بعض الصحف البريطانية وB.B.C.. ليس ليتوقفوا، ولكن ليراجعوا أنفسهم.
>>>
أولاد الأثرياء !
ماذا جنى الأستاذ الجامعي، الذى اشترى لابنه مرسيدس 2019، فقتل أمين شرطة أمام نادى الجزيرة؟.. أليس الأب الفقير الذى سلح ابنه بالعلم والأدب والأخلاق والوعي.. أفضل منه مليون مرة.
مات الأب ودخل الابن السجن، وسواء كان مهتزاً نفسياً أم عاقلاً، النتيجة واحدة.. انهيار أسرة وخرابها، فالبيوت لا تشيدها الأموال، وإنما الأخلاق والتربية.
آباء فقراء جعلوا أولادهم كنوزاً، وسلوكيات لأولاد وبنات بعض طبقات «الثراء الغامض»، سيدفعون ثمناً فادحاً.. مسألة وقت.
>>>
هنومة عروستك مستنياك !
هل تذكرون الإرهابى القاتل «طارق الزمر»، الذى أجلسه «مرسي» فى صدارة الصفوف، فى احتفالات انتصار أكتوبر، بينما لم يحضر أبطال الانتصار الحقيقيون؟
يظهر من حين لآخر، مستعرضاً الولائم والعزومات، وكذلك «داعية الدم» وجدى غنيم، الذى يقول للناس: «نعم نأكل الشاورما ونسكن الفيلات فى تركيا.. وهذا حقنا»!.
من حق «ملوك الإرهاب» أن يعيشوا فى بلهنية، من حقهم أن ينكحوا الصغيرات البالغات و»المرأة المستحاضة»، بينما يلفون أجساد الشباب بأكاليل الديناميت، وإرسالهم لبنات الحور!
>>>
الزمالك لا يعرف اليأس !
الزمالك هذا الموسم يبشر بالخير، بشرط «تطويع» المعلمين ليلعبوا للفريق وليس لأنفسهم، أى فريق لا يحتمل هذا العدد من المهاريين، الذين يُرقِّصون النجيلة ويضيعون الأهداف.. وفى الزمالك خمسة منهم.
شخصية المدرب يجب أن تكون أقوى من اللاعبين، وأن يطوع الكبار بدلاً من الاستعراض، ولو فعلوا ذلك لقدموا أداءً رائعاً ونتائج أفضل.
الزمالك.. لا يأس مع الحياة، ويُشهد للمستشار مرتضى منصور أنه لا يكل ولا يمل ولا يعرف اليأس، ويشترى لاعبين ويأتى بمدربين، والأهم، أن يخلى اللعيبة عندهم «شوية دم».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة