السبت، 07 سبتمبر 2019 - 06:05 م

«نحن أحوج وأحق الناس بمساعدتكم ومساندتكم، من أجل إنصافنا ورد حقنا المسلوب قهراً وعمداً،..، هذه الكلمات كانت فى مقدمة الرسالة التى وصلتنى من المواطنين العاملين فى الإدارة التعليمية بالجيزة، كموجهين.
وهذه الكلمات بما تحمله من استغاثة وطلب للإنصاف، كانت كافية لأن تعطى الرسالة أولوية فى النشر، قبل رسائل عدة تلقيتها من قراء أعزاء أكن لهم الكثير من التقدير والاحترام.
تقول الرسالة: هذه شكوى عامة نرجو ونأمل بمساعدتنا، بعد أن أعيتنا الحيل وضاقت بنا السبل ودب اليأس فى أوصالنا، ولم نجد مسئولاً واحداً يقوم بإنصافنا، فنحن الموجهين والمتابعين للمدارس فى الإدارة التعليمية بالجيزة، نقوم بزيارة المدارس على مدار الشهر كله، وفق خطة معدة سلفاً بإشراف ومعرفة ومتابعة الإدارة التعليمية.
وقد اعتاد الموجهون والمتابعون عمل استمارة (١٧٠ع- ح-)، بما يعرف باستمارة بدل الانتقال، لصرف ما تم إنفاقه كأجر انتقال على مدار الشهر، ويرفق شهرياً بها نماذج زيارات المدارس التى تم زيارتها على مدار الشهر، وذلك لصرف البدل على أساس لائحة الأجر فى بدل الانتقال الموجودة لدى إدارة الحسابات.
والمشكلة التى يتعرض لها الموجهون سنوياً وعلى مدار العشر سنوات الماضية وحتى الآن، هى عدم صرف بدل الانتقال عن شهور «يناير ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس» أى خمسة شهور كاملة لا يتم صرف بدل الانتقال فيها، رغم عملنا فى هذه الشهور وتقديم نماذج الزيارات المعتمدة من المدارس التى تمت زيارتها على مدار الشهر.
ورغم هذا يرفضون الصرف لمستحقاتنا بزعم أن الجهاز المركزى للمحاسبات يعترض على الصرف،..، هذه مبررات مندوب المالية بالإدارة التعليمية،..، فهل من العدل رغم ثبات المرتب الشهرى وزيادة أجرة الركوب، أن يتم حرماننا من مستحقاتنا.
نرجو مخاطبة المسئولين لصرف مستحقاتنا التى هى حق لنا،..، ولكم التحية والتقدير.
توقيع عدد من الموجهين والمتابعين عن بقية العاملين.
بالإضافة إلى توقيع نقيب المعلمين بالجيزة