سيد صبحى
سيد صبحى


ع المسرح

آلات الإيقاع و«الصحفيين»

سيد صبحي

السبت، 07 سبتمبر 2019 - 06:16 م

أتضامن مع أستاذى أيمن الشندويلى فيما كتبه فى مقاله المنشور بعدد الجمعة بجريدتى الأخبار والذى جاء بعنوان «طبلة الصحفيين» وأدان به فتح نقابة الصحفيين ابوابها لتعليم الايقاع «الطبلة» ضمن كورسات التدريب لعدد من الآلات وطالب بالغاء الكورس حفاظا على النقابة من المتربصين الذين يرددون ان الدولة منعت الوقفات امام النقابة وحولتها لكباريه، ولكن مع مطالبته بإلغاء الكورس اطالب انا ايضا بالغاء خضار الكوسة من مطعم النقابة.
 فالطبلة ككل انواع الموسيقى غذاء للروح، والكوسة غذاء للجسد ولكل منهما سمعة سيئة بسبب الاستخدام الخاطىء للاسم. اعتقد انه على كل الصحفيين ان يكونوا فخورين بقيام اللجنة الثقافية بتقديم مثل هذه الكورسات، فعزف الطبلة ليس مقصورا على الكباريهات فهى آلة موسيقية لها تاريخ كبير فقد كانت تنظم حركة الجنود فى الحروب القديمة وكانت اكبر وسيلة اعلانية فى العصر المملوكى وفى وقت قريب كانت تجرى مباريات لقارعى الطبول بين القرى، وللطبلة الآن مكانة هامة فى فرق العزف العسكرية، وحتى الان نبدأ فى سحورنا واستعدادنا ليوم جديد من صيام رمضان على دقاتها.. أما عن المتربصين والمعارضين بالخارج الذين استغلوا الواقعة - كما اشار فى مقاله - فالرد عليهم يجب ان يكون بالتجاهل ودعم هذه الكورسات التى اتشرف اننى أحد طلابها والتى احلم انا وزملائى الصحفيين بتشكيل فرقة موسيقية تحمل اسم النقابة.
نهاية الحديث
منذ انضمامى إلى نقابة الصحفيين لم يعفر بلاطها  قدماي سوى مرات قليلة جدا وفى كل مرة تكون زيارة عارضة إلى المطعم او للإدلاء بصوتى فى انتخابات ما ولكن مع بدء الكورسات اصبحت انتظر يوم الاربعاء بفارغ الصبر لأذهب إلى نقابتى بحماسة لابدأ فى الاستمتاع بالعزف بالطبلة خلف عزف بيانو استاذ كفاح أحمد الصحفى وتحت عين استاذ عماد طنطاوى، أرجو الا تحرومنا من ذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة