محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

هل يحدث ذلك؟!

محمد بركات

الخميس، 12 سبتمبر 2019 - 08:25 م

الحقيقة المؤكدة على أرض الواقع الفلسطينى والعربى تقول بوضوح، أنه لا يصلح ولايصح مواجهة الاعلان العدوانى والاستفزازى، الذى صدر عن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى أول أمس، والذى اكد فيه أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الاردن بمجرد فوزه فى الانتخابات، بعدد كبير أو صغير من بيانات الشجب والإدانة والاستنكار والرفض.
الحقيقة والواقع يؤكدان الحالة الفلسطينية المهترئة، تحت تأثير الخلافات  القائمة بين السلطة الفلسطينية وحماس، والتى بلغت حد الصراع الدائم والانقسام المقيم بين الضفة وغزة، هى السبب الرئيسى فيما وصلت اليه الاوضاع الفلسطينية من ضعف وهوان، فى مواجهة الاستقواء الاسرائيلى والممارسات العدوانية للمحتل على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
ليس هذا فقط، بل أن الانقسام الفلسطينى، وحالة العداء والخلاف والصراع بين السلطة وحماس، أغرت وشجعت نتنياهو وغيره من المسئولين الاسرائيليين على التراجع عن الالتزام بالسعى نحو السلام، ورفض حل الدولتين، ورفض مبدأ الارض مقابل السلام، والتزرع بحجة غياب القيادة الموحدة للفلسطينيين، وغيبة الطرف المقابل للاتفاق معه أو التفاوض معه لإحلال السلام.
وفى ظل ذلك أحسب أن الواجب الوطنى والقومى يفرض على الأخوة الأشاوس من الفلسطينيين، وضع نهاية سريعة وعاجلة بل وفورية للحالة التى هم عليها الآن، والسعى بكل اخلاص وأمانة لإعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية، والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة التحدى الإسرائيلى، والإجراءات العدوانية التى ينوى نتنياهو القيام بها،..، وعلى الإخوة العرب الاستيقاظ مما هم فيه وتوحيد الكلمة والموقف فى مواجهة التحدى الإسرائيلى،..، فهل يحدث ذلك؟!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة