الأحد، 15 سبتمبر 2019 - 07:21 م

منذ البداية كنا نعرف أن معركتنا ضد الإرهاب هى معركة حياة أو موت، وأنها لن تكون معركة سهلة لكنها معركة لا بديل فيها - بالنسبة لنا - إلا الانتصار.
وحين وقف العالم متفرجاً أو متردداً، كان جنودنا يخوضون الحرب المقدسة ضد عصابات الإرهاب، وكان شعبنا يقف صفاً واحداً ضد هذا الوباء. كان الإخوان وشركاؤهم من باقى الجماعات الإرهابية يحرقون ويدمرون فيزداد إصرارنا على المواجهة حتى النصر. وكانت دول كبرى مازالت تراهن على «الإخوان» وتحاول النيل من عزيمتنا بمنع السلاح المطلوب للمواجهة، وبإرسال الإشارات للإرهاب الإخوانى بأنهم معه، وبتحويل دول ودويلات عميلة إلى قواعد دعم للإرهاب بالمال والسلاح والتحريض الاعلامى المنحط.
ومع ذلك كان صمودنا أقوي، وكان انتصارنا على المؤامرة هو الذى أرغم العالم على أن يرى الحقيقة ويصحح الخطأ ويدرك أن الإرهاب ملة واحدة، وأن ما زرعوه بأيديهم سوف ينقلب عليهم ويصل بإرهابه الى قلب عواصمهم.
يدرك العالم الآن أن  أحداً ليس بعيداِ عن إرهاب تنوعت أساليبه وأصبح قادراً على أن يضرب بأقل الإمكانيات إذا وجد ثغرة. لكن المؤسف حقاً أن تظل قوى كبرى تفتح عواصمها لقيادات الإرهاب، ومازالت أجهزة مخابرات عالمية تستخدم هذا الوباء لتحقيق أهدافها، ومازال البعض يستخدم الإرهاب لبيع السلاح أو فرض السياسات. ومازلنا نرى حاكماً مثل أردوغان يبتز العالم بعصابات الإرهاب التى يحتضنها،ونرى دويلة مثل قطر تبدد ثروات شعب عربى على عصابة الإخوان وغيرها متوهمة أنها يمكن أن تكبر بالإرهاب!!
نحن عرفنا الطريق وأنقذنا الوطن. ونحن نعرف أن كل من دعم الإرهاب أو راهن عليه سوف يدفع الثمن وينال العقاب. لم تنته المعركة بالنسبة لنا لأن أعداءنا لم ينسوا هزيمتهم، ولأننا ندرك منذ البداية أننا فى معركة لابديل فيها عن الانتصار.