السبت، 21 سبتمبر 2019 - 07:50 م

من يتابع ما يحدث حولنا فى الدول العربية الشقيقة خاصة سوريا وليبيا واليمن سوف يقتنع بالتأكيد بالخطوات التى تمت لرفع قدرات الجيش المصرى وتسليحه بأحدث الأسلحة العالمية براً وبحراً وجواً وانشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية من اجل حماية مصر من أى استهدافات خارجية.
فالجيش المصرى هو مركز الثقل لمصر مع الشعب والدولة القوية لذا فإن ذلك لا يرضى الكارهين لمصر وذيولهم من جماعات الاخوان الارهابية والدول الداعمة للإرهاب رغم علمهم بان هذا الجيش هو مدرسة الوطنية ويمثل جميع الأسر المصرية لأنه ابن مصر وحامى حماها وسقط العديد من الشهداء من أفراده من قبل الإرهابيين الخونة فى الحرب ضد الإرهاب.
يجب أن يعلم الجميع ان هذا الجيش الوطنى ظل صامداً قوياً خلال احداث ٢٥ يناير وساند ثورة الشعب وواصل مساندته للشعب فى استراتيجية التنمية والقضاء على فلول الإرهاب فى سيناء ٢٠١٨ وبطولات قواتنا المسلحة لا تعد ولا تحصى لذا فإن المساس بقواتنا هو خيانة للوطن يجب ان توجه هذه التهمة لكل من يحاول المساس بالجيش المصرى العظيم.
قواتنا تحمى آلاف الكيلو مترات من الحدود الغربية والشرقية والجنوبية بعيون ساهرة ودوريات مستمرة وطائرات تراقب الحدود وترصد أية اختراقات.. هذا الدور العظيم هو الذى يشعرنا بالأمن والأمان والاستقرار وحماية الانجازات والمكتسبات التى حققتها وتحققها الدولة.
ولولا صلابة وقوة جيشنا لضاعت مصر فى ظل الفوضى العارمة التى تعرضت لها البلاد بعد ٢٥ يناير وهى الفوضى الخلاقة التى نادت بها كوندليزا رايس قبل سنوات من ثورات الربيع العربى الغادرة.