3 صفقات ضخمة تنعش أسطول السكة الحديد.. أبرزها الجرارات الأمريكية «العملاقة»
3 صفقات ضخمة تنعش أسطول السكة الحديد.. أبرزها الجرارات الأمريكية «العملاقة»


3 صفقات ضخمة تنعش أسطول السكة الحديد.. أبرزها الجرارات الأمريكية «العملاقة»

نشوة حميدة

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 10:02 م

"تحديث الأسطول لإرضاء الركاب على رأس أولوياتنا".. شعار رفعته وزارة النقل خلال العام الأخير، حيث أجرت الوزارة ممثلة في هيئة السكك الحديدية، عدد من صفقات من العيار الثقيل لإنعاش الأسطول، سواء بالتعاقد على شراء عربات قطارات جديدة للركاب تنوع ما بين المكيفة والمطورة، إلى جانب القاطرات الممثلة في جرارات، مع شركات عالمية رائدة في هذه الصناعة، أو توقيع اتفاقيات لتحديث الأسطول الحالي وتطويره ورفع كفاءته.

 

3 صفقات ضخمة

وتبرز "بوابة أخبار اليوم"، أبرز آخر مستجدات 3 صفقات من العيار الثقيل لإنعاش منظومة السكك الحديدية، والتي سيتم استلام الدفعات الأولى منها خلال شهور قلائل.

 

قطارات تالجو

البداية من قطارات تالجو، حيث تعاقدت وزارة النقل في أبريل 2019 على توريد عدد 6 قطارات ركاب جديدة مع شركة تالجو الإسبانية بقيمة 1260 مليون يورو.

وتبلغ تكلفة القطارات الجديدة 157 مليون يورو، جرى توفيرها من خلال التعاون الاستثماري بين وزارة النقل والبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.

وتعد هذه القطارات الجديدة الأحدث في العالم، حيث تستخدم في عدد من الدول المتقدمة مثل أسبانيا وأمريكا وروسيا وألمانيا.

وعندما يصل أول قطار من القطارات الستة الجديدة، يتم تجربته لمدة 6 شهور، وبعد ذلك يتوالى وصول القطارات تباعا.

ويتكون كل قطار من جرار، وعربة قوى، وعربة بوفيه مكيفة، و5 عربات درجة أولى مكيفة و8 عربات درجة ثانية مكيفة، كما تتميز بأن تصميمها يعطي للقطارات ثباتا أثناء المسير بسرعة في المنحنيات ما يساعدها على تقليل زمن الرحلة.

وتتمتع القطارات الجديدة بسرعات تشغيلية عالية تصل إلى 160 كم/ ساعة، وعربات هذه القطارات مصنعة من الألومنيوم المستخدم حالياً في معظم قطارات أوروبا والعالم ما يقلل من وزن القطار ويوفر الوقود المستهلك في الرحلة ومقاومة الصدأ، كما توفر مستوى أعلى من الرفاهية والأمان للركاب من خلال توفير بعض الامكانيات مثل اماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وهذه القطارات مزودة بنظام فيديو لعرض الأفلام والتعليمات من خلال شاشات عرض لكل كرسي بعربات الدرجة الأولي وشاشات مركزية في عربات الدرجة الثانية، وتم تزويد عربات القطار بكاميرات مراقبة وغرفة مراقبة لتأمين الركاب.

 

ويشمل التعاقد توقيع عمل عقد صيانة للقطارات لمدة 8 سنوات شامل سنتين الضمان، ومن المقرر تسلم 6 قطارات، بواقع قطارين كل 5 أشهر.

 

1300 عربة قطارات

ثانيا، صفقة ترانسماش، حيث تم التعاقد في سبتمبر 2018 على توريد 1300 عربة ركاب سكة حديد جديدة مع الشركة المجرية الروسية TMHH بقيمة 1.016 مليار يورو.

 

ومؤخرا، التقى مسئولو وزارة النقل، وفد شركة ترانسماش هولدينج والسكك الحديدية الروسية وذلك لمتابعة تنفيذ عقد تصنيع وتوريد 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب، وبحث التعاون في مجال السكة الحديد.

 

واستعرض مسئولو وزارة النقل، الخطوات التنفيذية للصفقة والتي تعتبر الأضخم في تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث اعتمدت هيئة السكك الحديدية المواصفات الفنية للعربتين النموذج، واللتان تم تصنيعهما خلال شهر سبتمبر الجاري، وسيتم إرسال الأولى إلى المجر ليتم اختبارها والحصول على شهادة الأمان الأوروبية، والنموذج الآخر سيتم إرساله لمصر لإختباره بخطوط هيئة سكك حديد مصر تمهيدا لتوريد أول دفعة من العربات بعد إنهاء الاختبارات على الشبكة ، وفقا للجدول الزمني المحدد بين الجانبين.

 

من جانبهم، استعرض مسئولو الشركة خطة الشركة لتوريد العربات بواقع 650 عربة من المجر و500 عربة من روسيا و150عربة يتم توريدهم من مصر تحت إشراف كامل من الشركة، وذلك عن طريق إنشاء مصنع لعربات السكك الحديدية في مصر، وسيكون مختصا ايضا باعمال الصيانة والعمرات الخاصة بالعربات ضمن خطة الشركة الخاصة بتوطين صناعة عربات السكك الحديدية في مصر ونقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة الى العاملين والفنيين والمهندسين المصريين.

 

جرارات جنرال إلكتريك

تم التعاقد على توريد 100 جرار من شركة جنرال إلكتريك GE الأمريكية، وإعادة تأهيل 81 جرارا، وتم بالفعل تأهيل عدد 2 جرار بقيمة إجمالية 314 مليون دولار، ومن المنتظر استلام الدفعة الأولى وهي 10 جرار بنهاية العام الجاري.

 

وأكدت وزارة النقل، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني الخاص بتوريد 100 جرار للسكة الحديد حسب الاتفاق الموقع، حيث سيتم توريد أول 10 جرارات في سبتمبر القادم ضمن 50 جرارا سيتم توريدهم قبل نهاية هذا العام، على أن يتم توريد الـ 50 جرارا الأخرى تباعا بعد ذلك .

كما من المقرر أن تقوم الشركة الأمريكية بإصلاح 81 جرار سكة حديد، ضمن الأسطول الحالي، وكذلك تأهيل إحدى ورش الهيئة بالتبين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة