الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 11:20 م

طوال الايام والاسابيع الماضية وحتى الآن،  كان ولايزال طافحا على السطح، العديد من مظاهر اللوثة العقلية، المسيطرة على فلول الجماعة الإرهابية الهاربة خارج البلاد، والقابعين فى الاوكار الاعلامية سيئة السمعة المتخصصة فى الإساءة والتهجم على مصر وشعبها وجيشها وقائدها.
هذه اللوثة باتت مؤكدة خلال البذاءات والأكاذيب، وحملة الكراهية والحقد التى يشنونها على مصر ليل نهار، عبر المنصات المشبوهة الساعية لإشاعة اكبر قدر من الإحباط واليأس فى صفوف الجماهير.
وأهداف هذه الطغمة الباغية والمضللة واضحة ومفضوحة فى سعيها لبث الفتنة وإثارة الجماهير وهز الاستقرار المجتمعى، وخلق حالة من الاحتقان العام بالمجتمع، على أمل التمكن من نشر الفوضى والعنف وإثارة القلاقل، وصولا الى هدم الدولة وسقوطها وهم فى ذلك لا يتورعون عن استخدام كل الوسائل والأساليب المتدنية للوصول الى غايتهم، معتمدين على الشائعات الكاذبة والادعاءات الملفقة، لخلق حالة من الاستياء العام واشاعة اليأس والاحباط فى نفوس الجماهير.
وفى مواجهة ذلك علينا التصدى الجاد لتلك الاهداف الدنيئة والمساعى الهدامة، وكشف الاهداف الإجرامية والخسيسة لهذه الفئة الضالة، بالتركيز على الحقائق فى مواجهة الاكاذيب، وفى ذات الوقت علينا تركيز الاضواء على الانجازات المحققة والخطوات التى تمت وتتم على طريق التنمية الشاملة والتحديث وبناء الدولة القوية.
وان نعمل بكل القوة والاخلاص على تلاحم وترابط كل القوى الوطنية، على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية باعتبارها حائط الصد الطبيعى والدرع الواقىة فى مواجهة كل المؤامرات وكل الاخطار.
مع السعى والعمل فى ذات الوقت على زيادة الوعى الشعبى العام، بخطورة ودقة المرحلة الحالية وما تتطلبه من تقوية وصلابة الجبهة الداخلية، وضرورة الوقوف صفا واحدا شعبا وجيشا فى مواجهة قوى الشر الساعية للنيل من الوطن واسقاط الدولة.