جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

ماذا عن أزمة.. محمد صلاح؟

جلال دويدار

الخميس، 26 سبتمبر 2019 - 11:21 م

بدأت الوقائع تتسرب حول فضيحة جديدة مدوية لاتحاد الكرة المصرى السابق. هذه الفضيحة تتعلق بملابسات حرمان نجم الكرة المصرى العالمى محمد صلاح من المشاركة  الفاعلة فى المنافسة على لقب الأفضل كرويا.
تبين من تحليل التطورات أنه كانت هناك شبهة ما يجسد النية على معاقبة البطل المصرى ليس من الفوز بالمرتبة الأولى فحسب وإنما ألا يكون ضمن الثلاثة الأوائل فى عملية حصد الأصوات فى الاستطلاع الذى تجريه (الفيفا). كما هو معلن فقد فاز فى هذا التصويت ميسى اللاعب الأرجنتينى فى صفوف برشلونة الإسبانى. واحتل صلاح المركز الرابع والأخير.
السلوك غير النظيف لبعض المسئولين الفاعلين فى اتحاد الكرة المتمثل فى عدم إرسال الترشيحات المطلوبة للتصويت التى تشمل مشاركة مدرب المنتخب والكابتن وإعلامى مصرى فىه. المتابعة لتحليل الأحداث كشفت عن مسذولية الاتحاد لما حدث لعدم ارسال الترشيحات فى الموعد المحدد.
هذا التصويت كان يضيف إلى رصيد صلاح ١٥ صوتًا. إن ذلك كان يعنى حصوله على ١٦ صوتًا بدل من الصوت الواحد الذى استحوذ عليه من أحد أعضاء الاتحادات الأفريقية.
أصابع الاتهام تشير الى مسئولية الاتحاد السابق المستقيل عن هذا التخبط الذى يمس الانتماء الوطنى واداء الواجب الوظيفى. ليس مقبولا بأى حال تبرير الوضع بالارتباك الذى اعقب استقالة الاتحاد السابق.
الدلائل تقول إن المدرب الراحل للمنتخب أجيرى وكابتن المنتخب أحمد محمدى قاما بالتصويت لصالح صلاح. ما حدث وبهذه الصورة يثير التساؤل عما إذا كان سبب هذا التصرف الإهمال والفوضى أم الرغبة فى الانتقام باعتبار أن أزمة صلاح مع اتحاد الكرة قد تكون من بين أسباب رحيل اتحاد الكرة بالاستقالة؟.
هذا الأمر وعلى ضوء ما تم تداوله يجب ألا يمر دون تحقيق.. يوضح للرأى العام العاشق للبطل المصرى العالمى.. كل ما يحيط بهذا الحدث الفضيحة. إن محاولات الأطراف المتورطة فى هذا الإهمال الجسيم تبرئة أنفسهم يجب ألا ينال من مطلب التحقيق حول أبعاده الوطنية والرياضية والأخلاقية. يدخل ضمن مجريات هذا التحقيق.. التقاعس عن التواصل مع الاتحادين العربى والأفريقى لإمكانية التنسيق وجمع الأصوات.
لابد من استكمال هذا التحقيق الذى أعلنت عن إجرائه اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة التى يرأسها عمرو الجناينى.. لإجلاء الحقيقة. من الضرورى الاستفسار من الفيفا فى هذا الشأن.. عدم الأخذ بترشيح كل من ممثلى السودان والجزائر اللذين أعلنا أنهما أعطيا صوتيهما لمحمد صلاح. إن أحدا لا يمكن أن يكون موافقا بأى حال على زعل.. «مومو».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة