الجمعة، 27 سبتمبر 2019 - 01:53 م

نشرت المرشدة السياحية أسما رءوف، فيديو جديد، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، للرد على القائلين بأن الفقير ليس له مكان في مصر.

وجاء عنوان الفيديو: «اللي يقولك الغلابة مش عارفة تعيش في مصر حطله الفيديو ده في عينه»، مطالبة متابعيها بمشاهدة الفيديو لآخره لمعرفة أراء الأهالي نفسهم.

وفي بداية الفيديو تحدثت رءوف عن عدد الوحدات السكنية في حي الأسمرات، و18.300 أسرة انتقلوا إلى حياة كريمة آدمية يستحقها المواطن المصري، موضحة أن السكان جاؤوا من مناطق مختلفة منها منشية ناصر ومصر القديمة مساكن أو أكشاك أو عشش، وكانوا يعيشون حياة غير آدمية أو آمنة وغير صحية بالمرة.

وأشارت إلى أن العمائر تم تصميمها بشكل جذاب جدًا، كل عمارة بها 10 شقق وتحتوي على مصعدين لخدمة السكان، وهذا بالإضافة إلى وجود جميع الخدمات في المنطقة حيث يوجد منافذ بيع وتجارية، وملاعب مفتوحة، كما يتم حاليًا إنشاء مركز شباب الجزيرة بـ3 حمامات سباحة.

 وأضافت أن من الأمور الجميلة أن بعض شباب وفتيات المنطقة يعملون في مشاغل يدوية للسجاد داخل حي الأسمرات، ويصدرون أعمالهم إلى الدول الأجنبية، كما يوجد ورش لصناعة السبح والتي كان يشتهر بها أهالي منشية ناصر وحرصوا على استكمالها بعد انتقالهم إلى حي الأسمرات، ويقومون بعملهم بجانب مسكنهم دون الحاجة للذهاب إلى أي منطقة أخرى.

وذكرت أن مشروع الأسمرات تخطى الإنفاق عليه الـ 3 مليار جنيه، بالإضافة إلى ثمن الأرض التي تكلفت حوالي 6 مليار جنيه، لافتة أن الحي به أكثر من مسجد وكنيسة ومسرح ومراكز ثقافية ومراكز تجارية ومراكز خدمية، وكل الخدمات والمرافق.

وقامت بجولة داخل العمائر المختلفة لتوضح المميزات والخدمات التي يتمتع بها السكان، وداخل الوحدات السكنية والتي تم فرشها بالأثاث ليتمكن المنتقل إليها من العيش فيها بمجرد استلامها، فتحتوي على «أنتريه، وسفرة، ونيش، وكل حجرة بها دولاب، وتسريحة، وسرير كبير، ...» وباقي المحتويات الأخرى.

ولفتت إلى أنها  تعمدت اختيار شقة فارغة لعدم جرح السكان بأي شكل من الأشكال، ولإظهار الشقة قبل السكن فيها وتشطيبها والأثاث الذي تحتوي عليه قبل الانتقال إليها.

وخلال جولتها استعرضت تزيين الحدائق ووجود كاميرات في كل الشوارع، حفاظا على المظهر الجمالي للمنطقة وعملا على أمنها وأمن السكان فيها.

وتحدثت إلى عدد من الأهالي والذين أكدوا أنهم يستمتعون بحياة كريمة، وأن حي الأسمرات أعاد لهم الحياة وأشعرهم بما لم ينعموا به قبل سواء في الخدمات أو الرقي أو الأمان.