قنوات الإخوان الإرهابية
قنوات الإخوان الإرهابية


تراجع الإنتاج والسياحة عقب 25 يناير.. البسطاء يدفعون فاتورة الفوضى

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 - 11:21 م

دعوات للتظاهر والنزول إلى الميادين أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى على مدى الأيام الماضية، سعيا لنشر الفوضى فى شوارع المحروسة، وتنفيذ المخططات الإرهابية والتخريبية للجماعة التى تعمل لصالح النظامين التركى والقطرى المعاديين لنجاحات الدولة المصرية، وتسعى الجماعة الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسى من خلال بوابة الفوضى التى ذاق الشعب المصرى مرارها فى أعقاب 25 يناير 2011.

ويريد ناكرو الإنجازات الداخلية والخارجية التى حققتها الدولة المصرية فى زمن قياسي، لا سيما فى التنمية ودحر الإرهاب ووضع سياسات اقتصادية تشيد بها كبرى المؤسسات الدولية، وعودة مصر لمكانتها الطبيعية إقليميا ودولياً، أن تعود الفوضى التى لا يزال الشعب المصرى يسدد فاتورتها حتى اليوم لتتصدر المشهد، فالفوضى التى أعقبت 25 يناير كانت السبب فى انهيار الاقتصاد، وانخفاض الاحتياطى النقدى الأجنبى نتيجة الخسائر التى تكبدتها الدولة من توقف عجلة الإنتاج ويدفع الفقراء حتى الآن فاتورة تلك الفوضى.

كما تسببت حالة الفوضى فى تراجع معدلات السياحة أحد أهم روافد الدخل القومى لمصر مما كبد الاقتصاد خسائر ضخمة تقدر بمليارات الدولارات، وتهديد حياة الأسر العاملة فى هذا القطاع، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، ونتج عنها انتشار أعمال البلطجة وترويع المواطنين والسرقات بالإكراه، والبناء على الأراضى الزراعية مستغلين حالة الانفلات الأمنى التى كانت تعانى منها الدولة فى ذلك الوقت.

ويأمل محبو الفوضى والساعون لنشرها ومؤيدو الأفكار الإرهابية عودة الانفلات الأمني، لنجد أنفسنا نخشى من عودة فكرة تشكيل اللجان الشعبية لمواجهة العمليات الإجرامية التى تنتهجها الجماعة الإرهابية، لترويع الآمنين وفرض كلمتهم بقوة السلاح، وربما تعود ظاهرة شراء الأبواب الحديدية التى لاقت رواجا كبيرا، وانتشرت فى كثير من المنازل عقب الانفلات الأمنى.

وقد تؤدى الفوضى إلى عودة قطع التيار الكهربائى ومشاهد الطوابير والمشاجرات أمام محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز، تلك الأزمة التى وضعت لها الدولة حلولاً جذرية فى وقت قصير، حتى أصبح تزويد السيارة بالوقود أو الحصول على اسطوانة بوتاجاز لا يستغرق سوى دقائق معدودة، بخلاف توصيل الغاز الطبيعى لغالبية المنازل على امتداد الجمهورية ولحسن الحظ أن الدولة أنشأت محطات توليد كهرباء بأحدث التكنولوجيا العالمية فضلا عن إنشاء محطات الطاقة الشمسية حتى لا نعود لأيام الظلام التى عشناها خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة