السبت، 28 سبتمبر 2019 - 07:44 م

بوعى الشعب وقوة الجيش والإرادة الصلبة للأمة المصرية كلها، وتماسكها ووقوفها صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد فى مواجهة المؤامرة، يتحقق النصر بإذن الله لمصر وشعبها وجيشها، ضد قوى الشر وجماعة الإرهاب والشائعات والأكاذيب، التى تسعى لهدم الدولة وإسقاطها .
وبكل الإيمان بالله عز وجل والثقة فى نصره لجنود الحق المدافعين عن أرض الكنانة، وأمن وأمان المصريين، يخوض جيشنا البطل مع شرطتنا الباسلة معركة الشرف والكرامة، لتطهير الأرض المصرية من رجس الإرهاب واقتلاع جذوره النجسة من أرضنا الطاهرة .
وفى هذا الإطار، تودع مصر بكل العزة والفخار شهدائها الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وصونا لأمنه وأمانه، فى معارك الشرف فى سيناء وغيرها من بقاع مصر الغالية،..، ونعاهد الله سبحانه على الثأر لهم من كل الإرهابيين أعداء الله والوطن .
ورغم وجيعة القلب وألم الفراق الذى يحتوينا جميعا فى وداع الأحبة من أبنائنا الجنود والضباط، إلا أننا ندرك باليقين أن تضحيات هؤلاء الشهداء، التى يقومون بها عن طيب خاطر، هى وسام الشرف الذى يتسابق ويسعى كل مصرى لنيله فى سبيل الدفاع عن الوطن والشعب.
ولعلنا نلاحظ ذلك التوافق والتزامن بين تزايد النشاط الإرهابى، وعملياته الإجرامية المستهدفة لمصر على الجبهة الشرقية فى سيناء، مع غيرها من الجبهات الغربية والجنوبية،..، فى ذات الوقت الذى تتعرض فيه البلاد لهجمة شرسة من الشائعات المضللة والادعاءات الكاذبة، الساعية لإشاعة الإحباط واليأس فى صفوف الشعب،...، والهدف واحد فى كلا الأمرين وهو إسقاط الدولة المصرية .
وفى هذا السياق.. أحسب أن الشعب بوعيه الوطنى الأصيل، يدرك المرامى الخبيثة والأغراض الدنيئة لهذه الفئة الضالة، التى باعت وطنها وخانت شعبها ودولتها، وسعت لتمزيق الشعب وإسقاط الدولة،..، وهو ما لن يحدث بإذن الله طالما وقفت مصر كلها شعباً وجيشاً وقائداً يداً واحدة فى مواجهة المؤامرة .