جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

إنها.. أجواء ٣٠ يونيو

جلال دويدار

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 07:54 م

كان طبيعيا خروج الناس بالآلاف للرد على المحاولات اليائسة لفلول وأذناب ومأجورى جماعة الارهاب الاخوانى فى اعادة احياء الآمال الضائعة فى نشر الفوضى ومؤامرات تخريب الوطن. ما حدث أعاد إلى الأذهان اجواء ٣٠ يونيو عندما تجمع الملايين للتعبير عن رفضهم للحكم الاخوانى المتآمر والخائن للوطن.
هذه الملحمة التاريخية المدعومة بالإصرار والتصميم تواصلت فى ذلك الوقت حتى تم إسقاط الحكم الارهابى الذى خطط لتشويه تراث مصر وقيمها الأصيلة. لم يكن خافيا انه كان يستهدف تحويلها إلى ذيل للقوى الأجنبية ومموليها وحلفائها الحاقدين والطامعين.
قيادة هذه العصابة المنبوذة عربيا وعالميا توهمت ان هناك موجة يمكن ركوبها كما جرى فى احداث ٢٥ يناير ٢٠١١. جاء ذلك بعد خيبة أملهم المتمثلة فى فشل كل ما قاموا به من اعمال ارهابية وقتل تطلعا إلى كسر إرادة الشعب المصرى.. التى لفظتهم ورفضتهم. لم يستوعبوا درس ٣٠ يونيو وما حققه رجال قواتنا المسلحة والشرطة من قضاء على تنظيماتهم الارهابية المسلحة فى سيناء وفى كل أنحاء الوطن.
استند خيالهم المريض على الأكاذيب والفبركات التى تنشرها أبواقهم وعملاؤهم ومأجوروهم وعصاباتهم الإلكترونية.. الممولة من الهاربين منهم من المطاردات القضائية. من المؤكد أن رد الشعب كان موجعا ليضاعف من حالة اليأس التى تعيشها هذه الجماعة الإرهابية.
ما تم تحقيقه فى إنقاذ مصر المحروسة من شرك هذه الجماعة العميلة.. يجب ان يدفعنا.. قيادة وحكومة وشعبا إلى اليقظة. علينا فى نفس الوقت وفى اطار من الحذر عدم إعطاء هذه التحركات الموتورة التافهة والساذجة اكثر من حجمها بالصورة التى تؤدى إلى اثارة القلق. ان هذا يفرض علينا أيضا.. التمسك فى عملنا على جميع الأصعدة.. بالحكمة وحسن الإدراك مع تجنب كل ما يمكن استغلاله من جانب هؤلاء الخوارج.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة