الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 06:49 م

الأحداث الاخيرة التى مرت بنا طوال الأيام والأسابيع الأخيرة، فى ظل الحملة الشرسة والعاصفة الهوجاء من الاكاذيب والشائعات، تفرض علينا الادراك الواعى بحقيقة قائمة ومؤكدة على ارض الواقع، يجب الا تغيب عنا على الاطلاق.
هذه الحقيقة تؤكد بما لايدع مجالا للشك على الاطلاق، اننا فى مواجهة شاملة وحرب مستعرة ومستمرة مع قوى الشر الدولية والاقليمية وجماعة الارهاب وعصابة الافك والضلال والتخريب والقتل،..، وأن  من الخطأ الفادح ان يتصور احد منا ان هناك نهاية قريبة لهذه المواجهة وتلك الحرب.
وأحسب انه بات واضحا للقاصى والدانى، ان الهدف وراء هذه الحرب القذرة هو نشر الاحباط واليأس فى صفوف المواطنين، واشاعة الفتنة وعدم الاستقرار والانقسام، حتى يتمكنوا من كسر ارادة الشعب واسقاط الدولة.
وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد ان المواجهة والحرب مع قوى الشر وجماعة الافك والارهاب، ممتدة لبعض الوقت، وانه لابديل أمامنا سوى الانتصار فيها وحسمها لصالح الدولة والشعب، والحاق الهزيمة الكاملة بهما.
وفى ذلك علينا الادراك بأن   النصر يتطلب ويفرض، المشاركة الفاعلة والايجابية لكل فئات الشعب وقواه الوطنية، وهيئاته ومؤسساته المدنية فى المواجهة بوعى كامل وانتباه دائم،..، وان نكون جميعا سندا قويا ودعما صلبا لقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة فى تصديهم الجسور والشجاع لهذه الطغمة الباغية والضالة.
وذلك يعنى وجود دور مهم ومطلوب لكل قوى الشعب، وقى مقدمتهم المثقفون والمفكرون والإعلاميون والأدباء، والفنانون، فى هذه المواجهة وتلك الحرب، بوصفهم جميعا عقل الأمة وضميرها الواعى والمستنير،.. ومعهم وقبلهم وبعدهم جماهير الشعب وعموم الناس .
«حفظ الله مصر.. ووحد شعبها وجيشها فى مواجهة قوى الشر وجماعة البغى والارهاب» !!