حمدى رزق
حمدى رزق


فيض الخاطر

الحبيب الجفرى

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 - 08:18 م

ذرب اللسان، فصيح البيان، حافظ الكتاب، يصلى ويسلم على خير الأنام، أتحدث عن الشيخ على زين العابدين الجفرى، المشهور بالحبيب، سنّى يمنى الجنسية، سعودى المولد، يخفق قلبه بحب مصر، ولا يخشى فى حبه لجيش مصر لومة لائم، الحبيب حبيب المصريين، وله مكان فى قلب كل مصرى حبًا لله وفى الله.
يوم وقف الحبيب فى الندوة التثقيفية (٢٤) التى أقامتها القوات المسلحة فى مسرح الجلاء، يراجع حديث « الجند الغربى»، كان ملهمًا، وهو يحدثنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتنة خير الناس فيها الجند الغربى»، لقد فاض الدمع منه وهو يوثق الشواهد من القرآن الكريم والسنة المطهرة، «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجَهم فى رباط إلى يوم القيامة».
قلب الحبيب مفطور على محبة أهل مصر، ويخشى على الدولة المصرية من خطر يتهددها، ويقف فى ظهر الجيش المصرى، الذى يحمى كنانة الله فى أرضه، الحبيب لا يكذب ولا يتجمل لكنه صادق الحب، ولا ينظر خلفه إلى كائد أو حاقد أو قائل أو متقول على حبه لأغلى اسم فى الوجود.
بجسارة من هو على الحق، وعلى الهواء فى قناة الاستخبارات البريطانية بى بى سي، يلقم المذيع المغربى نور الدين زورقى حجرا ثقيلا، أخرسه بكلمات كالرصاصات، حقًا وصدقا قال: «نعم أنا مع الجيش المصرى وبقاء الدولة المصرية، وليقال ما يقال، وينشر ما ينشر، ويروج ما يروج، وقضية نظرة الناس لاتشغل بالى لأنى صادق وأعامل الله».
شتان بين مفتى الناتو يوسف القرضاوى الذى استباح بحديث الإفك حرمة الديار الاسلامية موطئا لقوات حلف الناتو احتلال أراض عربية، وتآمر على الجيش المصرى لصالح جماعة الإفك، لا يستويان، الحبيب الذى يقف فى صف الدولة المصرية والجيش المصرى، ويدعو الله آناء الليل وأطراف النهار أن يهب مصر الأمن والأمان.
الحبيب يعرف بالوسطية، وهبه الله وجهًا طيبًا، وصوتًا مؤثرًا، وعاطفة جياشة، لكنته تميزه، ولكنه مصرى قلبًا وروحًا، وتهفو نفسه إلى نسمة طرية من نسائم نيل مصر، ومصر وإن طال السفر، ولا يرتاح وتسكن نفسه إلا فى مصر، فى رحاب أولياء الله الصالحين والناس الطيبين.
نفرة الحبيب إلى الوقوف فى الخندق المصرى ليست غريبة على من رضع لبان الوطنية فى وديان اليمن السعيد، وأحزنه وكسر فؤاده مأساة الحرب اليمنية، ومآسى المسلمين فى دول الإسلام بفعل المؤامرة الغربية على الديار التى يتردد فيها الأذان خمس مرات فى اليوم والليلة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة