الأحد، 06 أكتوبر 2019 - 06:45 م

أعمال التربص التى تقوم بها جماعة الإخوان الارهابية وابواقها الإعلامية وقناة الجزيرة القطرية باختلاق الاكاذيب والشائعات التى تقع فى براثنها وسائل الاعلام الغربية التى يفترض انها تلتزم بمواثيق العمل الصحفى والاخلاقى يدعونا لعدم الانزلاق فى تصريحات للبعض يتم تحويرها واطلاقها شائعات مغرضة وأكاذيب.
اعتقد ان الالتزام بالشفافية والمصداقية والوضوح عوامل مهمة لمواجهة حروب الشائعات والتحريض التى تقوم بها الجماعة الإرهابية لهز الاستقرار فى مصر والاساءة لسمعة الوطن والشعب الذى اصبح اكثر وعيا فى مواجهة هذه الحرب الخبيثة.
إن المبادرة بالرد السريع على هذه الاكاذيب وتصحيحها من خلال بث الواقع الصحيح وان تقوم اللجان الالكترونية المصرية بكشف هذه الاساليب الخادعة والمواجهة الصحيحة قبل بث أى أكاذيب خاصة ان الجماعة وقياداتها الهاربة تواجه معاناة شديدة وتقلص الداعمون لها فى الداخل والخارج وانتبهت العديد من الدول الى اهداف هذه الجماعة التى انطلقت منها جميع الجماعات الارهابية سوف يساهم فى حصارها وسقوطها بعد سقوط الانظمة والاجهزة الراعية لها.
التربص بمصر موجود ومعروف من بعض وسائل الاعلام الغربية وبعض المنظمات الأممية كالعفو الدولية وبعض منظمات حقوق الإنسان المسيسة لذا فإننا فى حاجة لمواجهة شديدة لكل هذه الوسائل كل على حدة من خلال القانون الدولى والجهود المستمرة لملاحقة اى خلايا إرهابية فى الداخل وعلى الحدود واستمرار سيناء ٢٠١٨ حتى القضاء على آخر إرهابى فى شمال سيناء.
كلما تعاظمت قدرة وقوة مصر زادت التحديات التى تواجهها الدولة واشتعلت نيران الحقد فى قلوب الكارهين للوطن.