جزء من افتتاح معرض " الكنوز الغارقة" بكاليفورنيا
جزء من افتتاح معرض " الكنوز الغارقة" بكاليفورنيا


رسالة سلام من مصر للعالم| إقبال جماهيري كبير على معرض «الكنوز الغارقة» بكاليفورنيا

شيرين الكردي

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 - 04:00 م

نشاط كبير تحققه وزارة الآثار المصرية مؤخرًا، في أعقاب اكتشافات أثرية ومؤتمرات ومعارض تقام في عدد من دول العالم، وهو الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الترويج السياحي لمصر والاستمتاع بحضارتها العريقة.

وتقيم وزارة الآثار معرض "الآثار الغارقة"، والذي تقام آخر محطاته بقاعة مكتبة رونالد ريجين الرئاسية بمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، ومن المقرر أن يستمر حتى شهر أبريل2020.
 

وقال د. خالد العناني وزير الآثار في تصريحات صحفية، إن الآثار هي قوة مصر الناعمة التي يجب أن نستغلها للترويج السياحي، وإبراز تميز الحضارة المصرية وتنوعها الثقافي ومدي تقبلها للأخر أيًا كانت ديانته أو ثقافته أو هويته.

وأشار العناني، إلى إن آثار مصر في المعارض الخارجية تبعث برسالة سلام وحضارة وأمن وأمان من الشعب المصري إلي العالم كله، ويدعوهم لزيارة مصر بلد السلام للاستمتاع بمشاهدة المزيد من المتاحف والأماكن والقطع الأثرية بها.

وأثناء الافتتاح، ألقى الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار بمعرض " المدن الغارقة: عالم مصر الساحر" لإبهار العالم بالحضارة المصرية القديمة ولجماهير الشعب الأمريكي في المحاضرة وتشوقوا لزيارة مصر والاستمتاع بحضارتها العريقة، مما دعي الشعب الأمريكي لزيارة لجميع المتاحف والأماكن الأثرية. 

وأكد وزيري، أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة، كما وصف طريقة عرض القطع الأثرية في المعرض بالحرفية والرق بحيث تعطي اهتماما أكبر بالقطع الأثرية وتعمل على إبراز جمالها وعراقتها.

وأشار إلى أن طريقة العرض المتحفي يجمع بين أسلوب الإبهار وإبراز الجمال والأهمية الأثرية لكل قطعة في المعرض، مضيفا أن هذا الأسلوب يجب أن يكسبنا مزيدا من الخبرة في هذا المجال كما يجب أن ننقله الي مصر لتطبيقه في جميع المتاحف المصرية.

معرض الآثار الغارقة يضم 293 قطعة أثرية

المعرض يضم 293 قطعة أثرية منتشلة من مدينتي هيراكلون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وميناء أبى قير، ومن أهم القطع المعروضة، تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبى الهول، إضافة إلى بعض الحلي والأدوات المنزلية.



تدور فكرة المعرض حول المعبود أوزيريس في العصور الفرعونية واليونانية والرومانية وتستغل فيه الآثار التي تم الكشف عنها في الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة في كل من متحف الإسكندرية القومي ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصري والمتحف اليوناني الروماني.

وأوضح أن أهم هذه القطع هي التماثيل العملاقة (ارتفاع 5 أمتار) لملك وملكة غير معروفين من العصر البطلمي والمعبود حعبى، وكذلك لوحة هيراكليوم وهى اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصري بالإضافة للوحة أطلقنا عليها اسم هيركليوم انتشلت من موقع هيراكليوم (6 x 4 أمتار) وهى لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة (هيروغليفية) واليونانية ترجع لعصر بطلميوس الثامن.

كما يتم عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالان لملكتين بطلميتين مرتديتين ملابس إيزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقي فيعرض تمثال الكاهن، كما يعرض مجموعة من اللقى الفخارية من المواقع الثلاثة وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية وخاصة مجموعة من المغارف التي تم الكشف عنها بمعبد المدينة.

وتابع: "يعرض جانب مجموعة من الحلي والتمائم من المواقع الثلاثة، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الآثار من كل من المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالقاهرة والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بعبادة أوزوريس في العصور الفرعونية واليونانية والرومانية مثل عجل ابيس وتمثال سرابيس الخشبي وعمود جت وعين ودجات وتماثيل أوزوريس وإيزيس وحورس على شكل إنسان أو صقر وحربوقراط وما يخصهم من آثار أو المعبودات التي تشبهت بهم في العصور المختلفة".


بدأت رحلة معرض الآثار " المدن الغارقة" من عام  2015 الي 2018:
بدأت رحلة المعرض عام 2015م، حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (أوزيريس، أسرار مصر الغارقة)، ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا حتى أنهى رحلته في مدن أوروبا في مدينة زيورخ بسويسرا، ثم بدأ رحلته بالولايات المتحدة الأمريكية بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري ثم مينا بولس بالولايات المتحدة الأمريكية وفى محطته الثالثة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد فيديو للمعرض بمدينة "مينا بولس " بالولايات المتحدة الأمريكية لمعرض لاثار الغارقة 


بالتفاصيل تعرف على العائد المادى من المعارض الخارجية " أسرار مصر الغارقة" :

شهدت السنوات القليلة الماضية وحتى الآن نشاطًا ملحوظًا فى تنظيم وزارة الآثار للعديد من المعارض الأثرية بالخارج، ولعل آخرها ما افتتحه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس، الدكتور مصطفى وزيري من معرض للآثار الغارقة بكاليفورنيا، و المعرض الذي وصل حاليًا محطته الثالثة بالولايات المتحدة الأمريكية بولاية كاليفورنيا، بقاعة مكتبة رونالد ريجن الرئاسية، ومن المقرر أن يستمر حتى شهر أبريل 2020م.

في يوم 7 سبتمبر 2015: حقق معرض "أوزيريس، أسرار مصر الغارقة"، نجاحا كبيرًا، مقابل 920 ألف يورو، في معهد العالم العربي في فرنسا وافتتحه فرانسوا هيولاند رئيس فرنسا، ووزير الآثار المصري، وسامح شكري وزير الخارجية.

والمعرض الذي تضمن مجموعة فريدة من الآثار التي توصلت إليها عمليات التنقيب البحري التي أجريت على مدار السنوات الماضية في خليج أبى قير أمام سواحل الإسكندرية بقيادة عالم الآثار الشهير فرانك وجوديو، بالإضافة إلى تشكيلة نادرة من المقتنيات الأثرية التابعة لعدد من كبريات المتاحف المصرية، استطاع أن يجذب عددا كبيرا من السياح وساعد على الترويج لمناطقنا ومتاحفنا الأثرية، وذلك بعد 6 أشهر من افتتاحه، فبلغ عدد زواره إلى جذب 113 ألف زائر.

 وفى مايو 2016 : انتقل المعرض إلى المتحف البريطاني، واستمر حتى شهر نوفمبر من نفس العام، وحقق نجاحا كبير مقابل عائد مادي 360 ألف يورو.

على أن يضم المعرض 293 قطعة أثرية مقسمة كالتالي: 23 قطعة من المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، و12 من متحف مكتبة الإسكندرية، 209 قطعة من المتحف البحري، و18 من المتحف المصري بالتحرير، وعدد 31 قطعة من المتحف القومي بالإسكندرية، وبالفعل تم بيع تذاكره بالكامل.

وفى 10 فبراير 2017:  افتتح معرض أسرار مصر الغارقة فى سويسرا، بواسطة وزير الآثار، وحقق مقابل مادى قدره 360 ألف يورو.

 وفى 23 مارس 2018 : بدأت رحلته بالولايات المتحدة الأمريكية بمدينة سانت لويس بولاية ميسورى ثم مينابولس بالولايات المتحدة الأمريكية وفى محطته الثالثة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

فيديو > 

وبمجرد الإعلان عن افتتاح المعرض في أمريكا تم بيع عدد 1000 تذكرة في اليوم الواحد، حيث إن الدعاية للمعرض في كل مكان في المدينة، حيث غطت لافتتات المعرض مطار سانت لويس الدولي وجميع الشوارع ومحطات الأوتوبيس والمطاعم، كما توقع مدير المتحف برانت بنيامين أن يصل عدد الزوار خلال مده المعرض حوالي 200 ألف زائر.

تفاصيل الكاملة | العثور على مدينة هرقليون الغارقة في خليج أبو قير بالإسكندرية :

 قصة مدينة "هرقليون" :
بدأت قصة مدينة "هرقليون" تطفو إلى السطح خلال الأيام الماضية، بعد أن كشفت رحلة غوص في منطقة أبو قير للبعثة العلمية للاتحاد الأوروبي برئاسة عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو، وعالمة الآثار الفرنسية كاترين، عن العثور على 7 قطع متناثرة من تمثال من الجرانيت الوردي الهائل لـ"حابى"، إله الخصوبة والفيضان عند المصريين القدماء، والذي كان واحدًا من مئات القطع الرائعة التي عثر عليها الفريق في قاع البحر عامي 2000 و2001، بعد اكتشاف المدن المصرية القديمة المفقودة من "ثونيس هرقليون" و"كانوب"، وكان الهدف من رحلة الغوص القيام بأعمال المسح في أعماق منطقة أبو قير البحرية لتحديد المواقع التي سيتم عمل الحفائر الأثرية الخاصة بمدينة هرقليون، الغارقة بفرع نهر النيل الكانوبى الغارق، والذي عثر به منذ عامين على 60 سفينة غارقة تعود للقرن الثاني الميلادي.


 

تاريخ مدينة هرقليون :
يرجع تاريخ بناء مدينة هرقليون، التي ظلت أسطورة لم يصدقها أحد حتى اكتشفها العلماء بعد غرقها في أعماق البحر الأبيض المتوسط، إلى مدينة "ثونس" أو "تاهوني" المصرية التي كانت ميناءً هامًا لمصر على البحر الأبيض المتوسط قبل نحو 600 سنة قبل الميلاد، وقد تم اكتشاف المدينة خلال القرن المنصرم، وكان معها مدينة كانوبوس أيضًا.

وعندما عُثر على مدينة هرقليون، اكتشف العلماء أطلال معبد هرقليون الذي كان مخصصًا لـ"آمون" و"هرقل خونسو"، كما عثروا أيضًا على تماثيل ضخمة لآلهة وملوك البطالمة وزوجاتهم، وآنياتهم وجواهرهم والعديد من السفن الخشبية المحطمة.

وكان معبد خونس (وهو ابن الإله آمون) من أهم معالم "ثونس"، ويؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء، وكان الإغريق يقرنون به إلههم هرقل، وبعد ذلك أصبح المعبد لـ"آمون"، وفي عام 2001 تمكن الباحث الفرنسي فرانك جوديو، الذي ترأس فريق من الباحثين الغواصين، من العثور على بقايا المدينة تحت سطح الماء، ونجحت البعثة الفرنسية في انتشال العديد من الآثار الفريدة بينها تمثال من الجرانيت الأحمر الضخم لأحد الفراعنة يبلغ ارتفاعه أكثر من 5 أمتار وبقايا معبد هيراكليون، وتمثال لامرأة من المرجح أن يكون للملكة البطلمية الشهيرة كليوباترا، وذلك بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى.


ووفقًا لعلماء الآثار فإن مدينة هرقليون كانت موزعة على عدة جزر، وتتداخلها قنوات، وأثناء إجراء القياسات الجيولوجية التي تزامنت مع الاستكشاف تحت الماء في عام 2001 عثروا على تماثيل وبقايا مبانٍ وقطع أثرية بين منطقتي هرقليون وشرق كانوبوس، وهذا يتفق مع المخطوطات القديمة، وتبين بالفعل وجود أماكن كانت مسكونة في هذا المكان في قديم الزمان وأصبحت غارقة تحت الماء.

مكان مدينة هرقليون:
وتقع مدينة هرقليون، بجوار "مينوثيس" وبعض أجزاء من "كانوبوس" في منطقة خليج أبو قير داخل البحر الأبيض المتوسط، وهي تبعد عن شاطئ أبو قير بنحو من 5 إلى 6 كيلومتر، وهي الآن تحت سطح الماء على عمق نحو 10 متر، ويؤيد هذا مخطوطات من المؤرخين هيرودوت وسترابو ولكن موقعها قد أصابه النسيان بعدما أسس الإسكندر المقدوني مدينة الإسكندرية لتكون الميناء الرئيسي إلى اليونان.

ونقلت الآثار التي عثرت عليها البعثة الفرنسية، إلي العاصمة الانجليزية لندن، لعرضها بمعرض: "مدن غارقة عوالم مصر المفقودة"، وتم عرض بعض القطع الأثرية أهمها تمثال "حابي"، إلى جوار لوح حجري يعود لعام 378 قبل الميلاد، ويحمل نقوشًا باللغة المصرية القديمة.

وتعمل مدينة الإسكندرية والعديد من المنظمات غير الحكومية بالتعاون من منظمة اليونسكو في مشروع بناء متحف تحت الماء لعرض هذه الأشياء المكتشفة إلى العامة، ويمكن ترتيب رحلات الغوص الأثرية إلى موقع المدن الغارقة بأبو قير من خلال مركز غوص المنتزه بالإسكندرية وهو مركز الغوص الوحيد على الساحل الشمالي المعتمد لدى غرفة الغوص والرياضيات المائية.

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

معرض الاثار الغارقة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة