وزيرتي الهجرة والتخطيط
وزيرتي الهجرة والتخطيط


خاص| قبل انطلاقه.. خبراء «مصر تستطيع بالاستثمار» يرسمون خريطة التنمية

محمود كساب

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 - 05:35 م

مصر لديها قدرة هائلة على تصنيع الدواء 
نمتلك ثورة عقارية كبرى 
الاستثمار المصري يشهد طفرة بشهادة دولية 
نتاج لتفعيل دور الملحقين التجاريين بالسفارات 
السياسة الاقتصادية المصرية تمت بجراءة عالية 
الإعلام الغربي يظلم الاقتصاد المصري 
الاستثمار في التعليم أفضل استثمار 
يجب أن نشجع الاستثمار بالمحافظات 
مصر ستنافس بالسياحة العالمية

65 مصريا بالخارج اجتمعوا من أجل المساهمة والترويج للاستثمار المصري، ليصبحوا ترس في عجلة التنمية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، جمعيهم يجتمعون يوم 15 أكتوبر في مؤتمر «مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية» الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة التخطيط وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

«بوابة أخبار اليوم» تنفرد بالتواصل مع بعض الخبراء قبل انطلاق المؤتمر لعرض رؤيتهم لتحسين الاستثمار في مصر وكيفيه الترويج له بالخارج.


في البادية قال مهندس ماجد فهمي نائب رئيس إدارة التطوير بمجموعة «العثيم» السعودية، إن السعودية تقوم باستيراد عدد من المنتجات من مصر ولكنها ليست كافية حتى الآن ونطمع أن يتم زيادتها  خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال التنسيق مع الحكومة في مساعدة خروج المنتج والتسهيلات للوصول إلى المستهلك السعودي، من خلال التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة من خلال تحديد التسعير المناسب والتسهيلات المقدمة لخروج هذه المنتجات ووصولها إلى السوق السعودي بأسرع وسيلة.

وأضاف فهمي أنه لابد من إعادة النظر في الخريطة الاستثمارية المصرية في الخارج لأنها غير واضحة المعالم بالنسبة للكثير من المستثمرين سواء المصريين في الخارج أو حتى الأجانب ولذلك لابد من تفعيل دور الملحقين التجاريين لمصر في الخارج ولابد من تدعيمهم بالخبراء أو شركات تعمل معهم في هذا المجال للترويج للفرص الاستثمارية خاصة إن مصر تمثل مناخًا جاذبًا لمزيد من الاستثمارات ولدينا أماكن غير الموجودة في الكثير من دول العالم.

وأكد أن مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار سيحمل الكثير من الافكار والمقترحات من المستمرين المصريين في الخارج في كافة القطاعات ونقل خبراتهم من التجارب الدول الأخرى ومناقشات ومحاولة حل المعوقات، ونساعد مصر بعلاقات هؤلاء المستثمرين في الخارج  وفتح افاق جديدة لتطوير الاقتصاد في مجالات عديدة نتيجة خبرات المستمرين سواء الدول العربية أو اوروبا.

 

بينما أكد هاني سيداوس من كبار المستثمرين بمجال المنشآت السياحية والمطاعم في استراليا، أن مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية يعتبر فرصة كبيرة أمام عدد كبير من  المستثمرين المصريين للتعرف على الفرص الاستثمارية التى توجد داخل وطنهم الام خاصة في مجال المنشآت السياحية والمطاعم .

وأشار  إلى أنه خلال فترة صغيرة استطاع أن يمتلك أكثر  19 مطعم، نتيجة عمله في هذا المجال وهو في الخامسة عشر من عمره، ويسعى لنقل خبرته في مجال الاستثمار السياحي والمنشآت إلى وطنه الأم من خلال المشاركة في مؤتمر مصر تستطيع والذي يضم عدد كبير من المستثمرين.

وأضاف إنه يسعى لفتح مشروعات استثمارية خاصة به داخل مصر بعد التعرف على الفرص المتاحة

من خلال الزيارات التى سيتم القيام بها خلال فترة تواجدهم داخل مصر.

وأشار سيداوس إلى أنه يسعى ايضًا إلى نقل خبرته في هذا المجال إلى الشباب المصري وتشجيعهم على فتح المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي باعتباره من أهم مصادر الدخل القومي لمصر .. بالإضافة إلى إنه يقوم شخصيًا بتشجيع أبناءه الأربعة على فتح مشروعات استثمارية داخل مصر لأن هدفه الاساسي هو ربط أبناءه بوطنهم الأم ولكن ينقصهم فقط التوجيه الصحيح للمناطق الاستثمارية التى يمكن الاستثمار بها.


ومن جانبه أكد كميل حليم صاحب شركة CH VENTURE  المتخصصة في التطوير العقاري والانشاءات ومن كبرى الشركات في الولايات المتحدة الامريكية أن ما حدث من ثورة عقارية في مصر  خلال السنوات القليلة الماضية تعتبر معجزة تم تحقيقها على أرض الواقع تدرس للعالم كله، ولكنها تأخرت سنوات طويلة تصل إلى 50 عامًا، ولكن الرئيس السيسي كان له رؤية مستقبلية في المجال العقاري والإنشاءات ولذلك بدأ في هذا المجال عن طريق انشاء الكثير من المشروعات القومية وبناء المدن الجديدة.

 وأشار حليم هناك عقبة تقف أمام الاستمرار في هذه الثورة ويجب معالجتها وهي قانون الايجارات ولابد من البحث عن حلول له دون أن يكون هناك ضرر للمستفيدين منه  وذلك من خلال الاستعانة بتجارب بعض الدول التي نجحت في حل هذه المشكلة، لأن حل هذه العقبة سيكون لها دورًا كبيرًا في المحافظة على بعض الاماكن الاثرية التى توجد في الكثير من الاحياء المصرية القديمة والتى نستطيع الاستفادة منها لأنها مازالت تخضع لمنظومة الايجار القديم.
وأضاف حليم أن هناك مشكلة أخرى تواجه عملية التطوير العقاري في مصر وهي العشوائية في البناء فنجد إن هناك بعض المدن التى يوجد بها فيلات بجوار عمارات سكنية وبجوارها أبراج تصل إلى 20 دور وهو ما يعطي مظهر غير حضاري، ولذلك لابد من قيام وزارة الاسكان من احداث ثورة تشريعية تنظم هذه عملية البناء خاصة في المدن الجديدة.

وأشار كميل حليم إلى ضرورة اعادة النظر في منظومة الضرائب العقارية التى يتم فرضها على العقارات ويتم فرضها بنسبة أكبر على العقارات باهظة الثمن بالإضافة إلى المنشآت الصناعية والتجارية، وأن يكون العائد من هذه الضرائب للمحليات وليس وزارة المالية ويتم استخدامها في تطوير المدارس والمستشفيات والمرافق في كل محافظة.

وقال د.محي محمد حافظ  مؤسس مصنع وشركة للمستحضرات الدوائية في طاكجيستان، رئيس مجلس إدارة شركة فارما للصناعات الدوائية وعضو مجلس الاعمال الهندي المصري ورئيس لجنة الصحة والدواء بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ووكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية أكد إن  من أهم الخطوات الضرورية لتطوير عملية الاستتثمار في مجال الصحة هو التركيز على صناعة الدواء باعتبارها من أهم القطاعات المكملة لمنظومة الصحة في أي دولة في العالم بالإضافة إلى أنها تساهم بشكل كبير دعم الاقتصاد المصري وتوفير الكثير من الدولارات التى يتم انفاقها على الاستيراد من الخارج.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الجامعات والمراكز البحثية التى يوجد لها الكثير من الابحاث والتى يمكن أن تضع مصر على مصاف دول العالم في صناعة الدواء ولكنها تحتاج إلى قرار سياسي لخروجها إلى النور، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل قانون " حوافز الابتكار" الذي صدر في عام 2018 والذي يشجع على انشاء المزيد من الشركات لتنفيذ هذه الابحاث العلمية.

 وأكد على أن مصر لديها قدرة هائلة لابتكار وإنتاج أدوية جديدة لا يوجد مثيل لها على مستوي العالم ووضع حلول للكثير من الامراض على مستوى العالم  ولكن للأسف إنه حتى الآن الاستثمارات في صناعة الادوية في مصر حاليًا تقوم على انتاج أدوية موجودة بالفعل منذ عشرات السنوات ويتم انتاجها من الكثير الشركات المصرية والعالمية ولذلك فنحن نحتاج إلى عملية انتاج الادوية التقليدية والاتجاه نحو مرحلة الابتكار القائم على اقتصاد المعرفة خاصة إن مصر كليات الصيدلة التى تحتل المركز الـ70 علي مستوى العالم من حيث الابحاث العلمية ولذلك لابد من انشاء المزيد من المصانع نحو هذا الاتجاه.

وأضاف أن صناعة الدواء تواجه عدد من المعوقات والتى لابد من وضع حلول جذرية لها حتى يمكن إنشاء مزيد من الاستثمارات بها منها ارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى ارتفاع اسعار الخدمات واللوجيستيات والضرائب المفروضة على هذه الصناعة وهو ما يحول دون المنافسة مع المنتجات المستوردة والتى يتم بيعها بأسعار أقل من المنتج المحلي.

قال  أنس خليفة المدير الاقليمي وشريك مساهم بشركة سافتي هوريزون أكبر شركات استثمارية لفتح وإنشاء أسواق جديدة بمختلف أنواعها في الدول  أنه يعمل في مجال إصدار شهادات مطابقة وجودة للمنتجات التى يتم تصديرها واستيرادها بين اوروبا والشرق الأوسط وبين دول الشرق الأوسط وباقي دول العالم للتأكد من أن هذه المنتجات مطابقة للمواصفات العالمية . 

وأشار خليفة إلى إن هذا النوع من الاستثمار موجود في مصر حاليًا ولكنه ينقصه الجزء الخاص بالتسويق، فمصر تمتلك الكثير من علامات الجودة والمواصفات ولكنها غير معروفة على مستوى العالم وهو مايسعي إلى تفعيلة خلال الفترات القادمة وذلك من خلال مشاركته في مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار.
وأكد أنس أن هدفه من خلال فتح مزيد من الاستثمارات في مصر هو تسويق علامة الجودة المصرية خاصة المنتجات التى يتم تصديرها إلى أوروبا، وتعريف الدول التى تقوم بالاستيراد المنتجات المصرية إن مصر لديها علامة الجودة الخاصة بها وإن المنتج المصري يضاهي الكثير من المنتجات التى تحمل علامات جودة عالمية وعلى نفس القدر من الكفاءة ولذلك لابد من تغيير ثقافة العالم تجاة علامة الجودة المصرية خاصة فيما يتعلق بأدوات التجميل والمنتجات الغذائية.

 
قال خالد عبده مدير بنك الاتحاد الوطني بالكويت إن فكرة مؤتمر جيدة للغاية، وخاصة أن المؤتمر يجمع بين أكثر من شخص في أماكن مختلفة مما يتيح لهم أمكنية تبادل التجارب والخبرات بينهم.


وأضاف عبده أن لابد من المتابعة الجيدة لتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر حتى يحقق المؤتمر أهدافه الذي عقد من أجله ومحاسبة لمن يقصر في تنفيذ أهدافه.
وأشار مدير بنك الاتحاد الوطني بالكويت إلى أن مصر دولة وعادة ودليل على ذلك أن جميع القطاعات الاقتصادية في مصر تنمو في الفترة الحالية ودليل على ذلك تحسين وضع الاقتصاد المصري بشهادة دولية وذلك خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأكد أن مصر أصبحت تقوم بعملية إنتاج في جميع المجالات بأضعاف عن الماضي مثل مجال الكهرباء، مضيفا أن مصر قامت بطفرة في عملية الطرق و بناء المدن الصناعية.
وعن ترويج الخريطة الاستثمارية المصرية بالخارج أوضح خالد عبده أن المستثمرين المصريين بالخارج المشتركين بالمؤتمر قادرين على الترويج لها ولكن يجب أن يتم متابعة ذلك من خلال الملحق التجاري بكل سفارة مصرية بالخارج.

قالت إيمان الشريف السكرتير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية، إن فترة مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية في التوقيت الحالي جيدة للغاية حيث يعمل على بناء الجسر بين الدولة المصرية وأبنائها من الخارج من أجل الاستفادة منهم في جميع المجالات.


وأضافت الشريف أن الاستثمار والاقتصاد المصري يشهد في الفترة الحالية نموا كبيرا وذلك بتأكيد من جميع الجهات الدولية المختصة في تقيم الوضع الاقتصادي للدول.
وأشارت السكرتير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية، إلى أن المصريين بالخارج قادرين على ترويج الخريطة الاستثمارية بمصر للعالم كله وذلك من خلال خبراتهم مع الدول التي يعملون بها.
وأشادت إيمان الشريف بتكوين بنية تحتية جيدة التي قامت بها مصر في الفترة الأخيرة من أجل تشجيع الاستثمار والمستثمرين الأجانب وأكبر دليل على ذلك شبكة الطرق الكبرى التي قامت بها مصر في الفترة الأخيرة.
وأكدت الشريف أن الإعلام الغربي ليس منصفا مع مصر حيث دائما ما ينشروا الأكاذيب عن مصر بما يؤدي إلى تكوين صورة سلبية لديهم عن مصر ولكن عندما يشهدون الحقيقة على أرض الواقع ينبهرون من الإصلاحيات.
وأوضحت السكرتير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية، أن هناك حذر بين المستمرين الأجانب ناحية مصر ولكن يتلاشى ذلك الحذر من خلال مؤشرات مصر في حماية الاستثمار.
وأضافت أن حينما كانت تعقد الندوات للمسئولين المصريين مثل وزيري الاستثمار والمالية يكون الإقبال كبيرا على تلك الندوات من قبل رجال الأعمال البريطانيين.
وأكدت السكرتير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية، أن أخر زيارة لوزيرة الاستثمار للندن طالبت من المستثمرين، أن يعرضوا كافة مشاكلهم ووعدهم بالاستجابة لكافة المعوقات وحل تلك المشاكل مضيفة أن الوزيرة وعدتهم أيضا بأن سيتم إزالة كافة المعوقات مع الجهات الأخرى.
وأوضحت إيمان الشريف أن مصر سوق تجاري كبير لتسويق حيث تعتبر بوابة أفريقيا كما أنها في قلب الوطن العربي وتتمتع بموقع جغرافي غاية في الأهمية مما يجعلها تربة خصبة للاستثمار الدولي.
قال محمود عزمي الاستشاري الدولي في التعليم العالي بأمريكا إن مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار فرصة جيدة للمستثمرين المصريين بالخارج من أجل رد الجميل وسد الدين لمصر.

وأضاف عزمي أن الاستثمار في التعليم يعد أقوى استثمار حيث يتم من خلال ذلك تنمية الإنسان في البداية من أجل أن تستفيد الدولة منه في المستقبل.
وأشار الاستشاري الدولي في التعليم العالي بأمريكا أن فتح جامعات دولية في مصر لا يعني استثمار جيدا حيث بذلك يقلل من فرص وقيمة الجامعات المصرية الحكومية ولكن التوأمة هي حل  وذلك من خلال دورات من الجامعات الخارجية حيث يتم توأمة بين جامعتي مصرية وأجنبية.
وأشار محمود عزمي أن أفضل استثمار في التعليم هو من خلال التعلم عن بعد حيث يكسب التلميذ في أي مرحلة العديد من المهارات أكثر من الطالب التقليدي لأن طالب التعلم عن بعد يبحث عن المعلومة بنفسه فدائما تكون بذهنه، مؤكدا أن جميع الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية بها نظامين التعليم عن البعد والعادي.

 


أكد وحيد عطا الله نائب رئيس الشركة الوطنية للمعارض والمؤتمرات الدولية بمصر، مدير عام مركز دبي العالمي سابقا، أن الاستثمار المصري في الوقت الحالي من أنجح الاستثمارات في المنطقة العربية والعالم برمته، مدللا على ذلك بنجاح الاقتصاد المصري في تخطي العقبات التي وقفت في طريقه بداية من عام 2011، وخاصة عقب توقف الأنشطة الاستثمارية، لا سيما في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين. 


وأضاف عطا الله، أن السوق المصري شهد انطلاقة جديدة، فتحت أبواب الخير لمصر، ووفرت عدد كبير من فرص العمل، كما فتحت الباب أمام الشركات العالمية للدفع باستثماراتها في مصر، مثل شركات سامسونج وآل جي وغيرها.


وشدد على أن الأجانب عندما يقررون فتح مصانع في مصر، وخاصة في الصعيد، فهذا يعني أن مصر سوقا استثماريا واعدا لدي الجميع.

وذكر أن حرص وزارة الهجرة على تنظيم سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" أكبر دليل على الاهتمام بالعقول المهاجرة من ناحية، ولفت أنظار أصحاب المال والأعمال إلى مصر  للاستثمار فيها من ناحية ثانية. 

ولفت إلى أن مصر ستصبح سوقا عقاريا خلال السنوات المقبلة بسبب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تبني لكل المستويات الاجتماعية في المناطق الجديدة، متابعا: "مصر أصبحت جاذبة وبقوة للسياحة العالمية، وهو ما يؤكد أننا على طريق التنمية".

قال اشرف بیومي ، مؤسس شركة GARO للقيام بدورات محددة في استيراد غاز التوهج للشركات الإيطالية إن الاستثمار في مصر في الفترة الحالية يشهد تقدم كبير للغاية مضيقا أن مصر بدأت تنظر لمنظومة الاقتصادية سواء كانت صناعية أو تجارية بنظرة مستقبلية وهذا ملموس على أرض الواقع وليس على الورق فقط .


وأضاف بيومي أن العالم أصبح ينظر لمصر باعتبارها تربة خصبة جاذبة للاستثمار الخارجي وذلك لوجود العديد من التسهيلات التي تقدم للمستثمرين.
وأشار أشرف بيومي إلى أنه يمكن الاستفادة من المستثمرين المصريين بالخارج المشاركين بمؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية في الترويج إلى المناطق الاستثمارية وذلك من خلال استثمار كل مصر بالخارج في مصر، مؤكدا أن في الماضي كان يوجد تجهل تام بتلك النقطة، ولكن اليوم بدأ الاهتمام واضح.
وأضاف بيومي أن في الفترة الماضية كان يوجد تهميش للمصريين بالخارج لفترة طويلة لكن أن أصبحت الحكومة المصرية تهتم بينا ، كما يمكن الترويج لاستثمار لمصر من خلال نقل الصورة الصحيحة عن مصر، كما يمكن الترويج من خلال خبرة المصريين بالخارج التي اكتسبوها  في مجال الاستثمار وكيفية إدارة الأعمال وتشكيل منظومة جديدة  ونقلها لمصر.
وقال إن أكشافات مصر الأخيرة في مجال الغاز الطبيعي يضعها على خريطة العالم في العديد من المجالات، مؤكدا أن ربط النفط بالخدمات اللوجيستية، ينتج على ذلك توفير 20% للمستهلك.
وعن  تحرير أسعار الوقود في مصر أشار أشرف بيومي إلى أن مصر لا تستطيع أن تقوم بالاستثمار والبناء إلا من خلال إلغاء الدعم عن الوقود، مؤكدا أن توفير الأموال من خلال إلغاء الدعم يتم استغلالها في مجال الاستثمار، وذلك يؤدي رفع مصر لمستويات العالمية في الاقتصاد.

قال أشرف دوس الرئيس والمدير التنفيذي لشركة VERNE PRO GLOBAL وصاحب الشركة المنفذة لمشروع المنطقة اللوجيتستة بالغربية، إن المصريين المستثمرين بالخارج كانوا ينتظرون مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار منذ فترة كبيرة مطالبا ألا يكون هذا المؤتمر فقط بل تستمر سلسلة من المؤتمرات لتشجيع المستثمرين المصريين بالخارج.


وأضاف دوس أن مصر تربة خصبة لجذب الاستثمار والمستثمرين سواء أجانب أو مصريين، مؤكدا أن الاستثمار في مصر ينمو بشكل سريع وجيد ودليل على ذلك أن المناخ الاستثماري في مصر منذ ثلاث سنوات كان يختلف تماما عن الفترة الحالية.
وأشار  الرئيس والمدير التنفيذي لشركة VERNE PRO GLOBAL إلى أن المناخ الاستثماري في مصر مشجع للغاية ودليل على ذلك أن المنطقة اللوجييستية التي يتم إنشائها في الغربية تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها خلال 13 شهرا فقط وهذا إنجازا كبيرًا.
وأكد وصاحب الشركة المنفذة لمشروع المنطقة اللوجيتستة بالغربية مؤكدا أن تلك المنطقة بها العديد من المميزات من المركز التجاري وأكبر مخزن لتخزين الأدوية في مصر.
وأشار أشرف دوس أنه يجب الاستثمار في محافظات مصر والتشجيع على ذلك وخاصة في محافظات الدلتا والصعيد.
وأضاف أن المستثمرين المصريين بالخارج المشتركين بالمؤتمر يستعطون  أن يقوموا بالترويج للخريطة الاستثمارية المصرية بالخارج وتعريف الأجانب بها وذلك من خلال عرض المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها مصر.
وأكد دوس أنها هاجر إلى أمريكا منذ 27 عاما وقام بإنشاء شركة استشارية كانت المسئولة عن تخطيط الإسكان تحت المتوسط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أشرف دوس أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لولايات المتحدة الأمريكية منذ 3 سنوات شجعت الكثير من المستثمرين على الاستثمار في مصر، وذلك من خلال عرض قانون الاستثمار الجديد، مؤكدا أن شركته كانت من أكثر المتحمسين للاستثمار في مصر وخاصة المحافظات.
وأشار صاحب الشركة المنفذة لمشروع المنطقة اللوجيتستة بالغربية، أنه كان على ثقة أن الاقتصاد في مصر يتم بناءه بشكل ونظم جديدة صحيحة، وتفكير مختلف عن الماضي والذي عاشت في مصر خلال 50 عامًا
وأضاف أشرف دوس أن الكثير كانوا ينصحونها بأن يستثمر في مصر  بالمناطق الجديدة مثل العاصمة الإدارية والمناطق الجديدة ولكنه أصر على أن يستثمر في المحافظات وذلك لتنمية المحافظات والبعد الاجتماعي.

قالت ليلى سيدهم  رئيس شركة بيراميدس تورز السياحية بنيويورك، إن فكرة مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية في التوقيت الحالي رائعة للغاية حيث أن مصر بحاجة شديدة إلى أبنائها بالخارج.


وأضافت سيدهم أن الاستثمار في مجال السياحة في مصر في الفترة الحالية مشجع للغاية بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية، التي تشهدها مصر، مضيفا أن نسبة إشغالات الفنادق في مصر مرتفعة للغاية  مؤكدا أنها هاجرت إلى أمريكا منذ 20 عامًا، وأسست شركتها بنيويورك
وأكدت رئيس شركة بيراميدس تورز السياحية بنيويورك، أن مصر لديها فرصة كبرى بأن تنافس الدول الكبرى في مجال السياحة العالمية لأنها تتمتع بالعديد من المزارات الأثرية والسياحية، مضيفا أنها تقوم بالترويج لسياحة في مصر بأمريكا من خلال شركات السياحة والعملاء.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة