اللواء خالد عبد العال
اللواء خالد عبد العال


تسليم 36 عقد تمليك نهائي لمستثمري «شق الثعبان»

محمود كساب

الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 02:24 م

شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، حفل تسليم 36 عقد تمليك نهائي موثق لمستثمري منطقة "شق الثعبان" الصناعية، بعد تقنين أوضاعهم رسمياَ استكمالاً لما تم توزيعه من قبل (44 عقدا).

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من محافظة القاهرة، لتقنين أوضاع المصانع والورش الموجودة بمنطقة شق الثعبان، بهدف إدخالهم في منظومة الاقتصاد الرسمي، والتي تضم أكثر من 2800 مصنع وورشة على مساحة تقدر بـ2.5 مليون متر مربع، ويعمل بها أكثر من 50 ألف عامل، كما قام بتوزيع 31 عقدًا لأصحاب أراضي وواضعي اليد، تم تقنين أوضاعهم بعد تحصيل حقوق الدولة منهم طبقاَ للقانون 144، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة.


وأكد "عبد العال"، أن العاصمة مستمرة في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير "حياة كريمة" للمواطنين، مع استرداد حق الدولة من أراضي مغتصبة، وكذلك تقنين أوضاع واضعي اليد على أراضي الدولة وتحصيل حق الدولة حفاظاَ على ممتلكاتها، وخاصة منطقة "شق الثعبان" الصناعية، موجهَا الشكر لأصحاب الورش والمصانع التي تجاوبت مع إجراءات التقنين، بما عجل من خطوات تسليم عقود التمليك لمواقعهم بمنطقة شق الثعبان، مشيرًا إلى أن الدولة ممثلة في محافظة القاهرة لم تألوا جهداَ في الوقوف بجانب المواطنين، وتحقيق صالحهم بما لا يتعارض مع المصلحة العامة للدولة وحفظ المال العام، حيث كانت القاهرة أول المحافظات على مستوى الجمهورية تقوم باتخاذ إجراءات من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، بتوقيع بروتوكول مع بنك التنمية الصناعية، يهدف إلى تمويل مقابل تقنين أوضاع اليد لأصحاب الشأن الذين تم الموافقة على طلبات تقنينهم من جانب اللجان المختصة بالمحافظة.

وأشار محافظ القاهرة، خلال كلمته، إلى أن أجهزة المحافظة ركزت جهودها على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت طبقاَ لتوجيهات رئيس الجمهورية، بإعداد مخطط يتناسب مع أهمية ومكانة المنطقة الصناعية والتي تعتبر من أهم 5 مناطق تصنيع الرخام والجرانيت على مستوى العالم، وتحظى بشهرة كبيرة في هذا المجال، وتحويلها لمنطقة صناعية عالمية تليق بمكانة مصر، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي لكافة أعمال التطوير بالمنطقة وتوفير تلك الخدمات هو المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات وتعظيم موارد الدولة وخلق فرص عمل إضافية، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة وتحقيق الاستقرار اللازم وتحسين البيئة التحتية والمرافق.

وأوضح أن أعمال التطوير شملت إنشاء طريق موصل للطريق الدائري الإقليمي لخدمة المنطقة الصناعية، ومدرسة ومعهد لتخريج عمالة فنية مدربة، إلى جانب إنشاء ميناء جاف ومنطقة خدمية تضم فروع للبنوك المختلفة والتوكيلات الملاحية، وإنشاء منطقة لوجيستية تشمل مكاتب للشحن والتفريغ ومنطقة المعارض، ونقطة إسعاف وإطفاء وقسم شرطة، كذلك إقامة مصانع لتدوير المخلفات الصناعية للاستفادة منها وفقا لأحدث التقنيات حفاظاَ على البيئة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة