الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 07:17 م

من يفرض هيبة الدولة على المنفلتين وعشوائية الشارع وقاذفى الجمر.. من يحمى هؤلاء ويشعل البلطجة فى كل مكان.. لماذا لا يطبق القانون على الخارجين على القانون لماذا اختفت دولة القانون.
اننى اتوجه إلى السيد وزير الداخلية لانقاذ شارع الصحافة من بلطجة الميكروباص والتوك توك والانتظار الخاطىء فى وجود رجال المرور وايضا تعدى بائعى الملابس المستعملة على الطريق والارصفة وخروجهم إلى شارع الجلاء بعد استيلائهم على شارع ٢٦ يوليو وخلف مستشفى الجلاء للولادة ونشر البلطجية وتهديدهم للمارة.
انضباط الشارع المصرى هو الواجهة الحقيقية لهيبة الدولة وفرض الانضباط على المنفلتين وتخليص الشارع من البلطجية والمتسولين دور مهم لرجال الشرطة الذين يبذلون جهودا فوق العادة ولكن لا نرى لهم دورا فى تخليص وسط القاهرة خاصة شوارع ٢٦ يوليو والصحافة والجلاء من العشوائية والبلطجة ومنع وقوف الميكروباص نهائيا بشارع الصحافة ومنع التوك توك وتخليص المنطقة من الباعة الجائلين ومنع وقوف الكارو وإعادة الهيبة لشارع الجلاء وشارعى الصحافة و٢٦ يوليو لمنع الاختناقات المرورية.
يا سادة لقد طالبنا كثيرا بمنع المواقف العشوائية للميكروباص بشارع الصحافة وإلغاء مرور التوك توك والكارو ومع ذلك لم يتحرك احدا طوال عامين.. فهل ننتظر وقوع حوادث حتى يتم التحرك من المرور والمرافق.. واى حملات يتم تنظيمها يجب سحب الرخص فورا من المخالفين ومصادرة التوك توك والكارو واظهار العين الحمراء للبلطجية وضرورة حماية الأرصفة فى وسط القاهرة من الاعتداء عليها وحرمان المارة من السير على الأرصفة وضبط المخالفين للمرور بنفق الأزهر من سيارات نصف النقل والتروسيكل والموتوسيكل والميكروباصات لدى خروجهم من النفق للالتزام بقواعد السير فى النفق رغم التحذيرات الموجودة فى مدخل النفق بالاوبرا وشارع صلاح سالم.
تطبيق القانون وإلزام المخالفين بالقانون هو الذى يساند هيبة الدولة ويدعو الجميع لاحترام قواعد السير والحديث.