د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

أكاديمية السادات

محمد حسن البنا

السبت، 26 أكتوبر 2019 - 07:25 م

جامعة محترمة، تقدم لمصر والعالم العربى خريجا مؤهلا علميا وعمليا، برامجها التعليمية تتميز بالبحث والدراسة على يد نخبة من الاساتذة، مع التطبيق الميدانى والعملى لما درسه الطالب، لهذا ينتشر خريجوها فى المواقع المهمة والقيادية، ولهذا اخترتها لاستكمال دراستى العليا فى الادارة وعلومها، خاصة وان دراستى العلمية كانت فى تخصص الصحافة والنشر بكلية الاعلام جامعة القاهرة، والتى للأسف لا تهتم بالعلوم الادارية والاقتصادية، رغم أهميتها فى صناعة الصحافة، خاصة بعد تعرضها للأزمات والخسائر الجمة، وقد وفقنى الله فى الحصول على دبلومين فى الادارة العامة والبيئة، ثم ماجستير ، ودكتوراه، توصلت فيها إلى حلول جديدة للأزمة التى تعيشها المؤسسات الصحفية، وعن هذا حديث آخر.
لكن ما أثلج صدرى اهتمام الدولة بتطوير الاكاديمية، بعد ان مرت بسنوات عجاف ترنحت فيها وضعف الإقبال عليها، لهذا لم يكن غريبا ان يوجه الصديق الدكتور عمرو التقى القائم بأعمال رئيس الاكاديمية الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى ولرئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والرئيس الاعلى لأكاديمية السادات للعلوم الادارية على موافقة مجلس الوزراء فى ٢٣اكتوبر الجارى على إنشاء كليتى الحاسبات والمعلومات واللغات والترجمة بأكاديمية السادات للعلوم الادارية، على ثقتهم ودعمهم الدائمين، لينضم إلى الاكاديمية صرحان جديدان إلى جانب كلية العلوم الإدارية التى كانت وما تزال قبلة الإدارة فى مصر والشرق الأوسط، استكمالاً للدور الريادى التى تقوم به اكاديمية السادات فى منظومة التعليم.
ليس هذا فقط، بل قرر المجلس الاعلى للجامعات معادلة كافة الدرجات العلمية الممنوحة ‏من الأكاديمية‎ ‎‏ ( الدكتوراه - الماجستير - البكالوريوس - الدبلومات ) بشكل نهائي، بمثيلتها من ‏الدرجات التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات ولائحته ‏التنفيذية من كليات التجارة فى التخصصات المناظرة. وإلغاء نظام تجديد المعادلة كل ‏خمس سنوات. هذه القرارات تمثل خطوة هامة بمنح الثقة لأكاديمية ‏السادات للعلوم الإدارية وتتويجاً لمجهودات مضنية على المستوى التطويرى سواء ‏للمنشآت أو على مستوى تطوير العملية التعليمية ذاتها وتمثل ‏حافزاً للجميع لمواصلة العمل والجهد لرفع مكانة الاكاديمية لتعود نبراساً للعلم بين ‏كافة مؤسسات التعليم المصرى والعربي. ‏
دعاء: ربى زدنى علما نافعا لى ولبلدى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة