صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«لا انتخابات هذا العام».. شعار حراك طلابي في الجزائر

أحمد نزيه

الخميس، 31 أكتوبر 2019 - 03:07 م

وفي وقتٍ تمضي فيه الجزائر قدمًا نحو عقد الانتخابات الرئاسية، والمقررة في الثاني عشر من شهر ديسمبر المقبل، لا تزال عقد الانتخابات في موعدها المحدد سلفًا يمثل مثار جدلٍ في البلاد، خاصة في ظل رغبةٍ شبابيةٍ بإرجاء موعد الانتخابات إلى العام المقبل.

 

وأغلقت الجزائر يوم الاثنين باب الترشح للانتخابات الرئاسية، التي يُنتظر من خلالها تسمية خليفة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي تنحى عن منصبه في شهر أبريل الماضي.

 

ومن جهته، أكد الفريق أحمد قايد صالح، قائد الجيش الجزائري، أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في موعدها. وقائد الجيش هو من دعا في شهر سبتمبر الماضي للتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية.

 

وفي الوقت ذاته، تصر الحركات الشبابية في البلاد على عدم إجراء الانتخابات، تحت من تعتبرهم رموزًا لنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

 

احتجاجات ضد إجراء الانتخابات

وفي الثلاثاء السادس والثلاثين للاحتجاجات، خرج عددٌ كبيرٌ من طلبة الجامعات، قُدر بالآلاف في شوارع العاصمة الجزائرية، منددين بالانتخابات المقررة في شهر ديسمبر المقبل.

 

ورفع المحتجون شعار "هذا العام لن تكون هناك انتخابات"، للتعبير عن رفضهم لعقد الانتخابات بعد نحو شهرٍ ونصفٍ، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد.

 

وكانت الجزائر قد دعت من قبل للانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو الماضي، بيد أن عزوف الساسة عن الترشح للانتخابات الرئاسية وقتها، دفع البلاد لإرجاء موعد الانتخابات إلى وقتٍ لاحقٍ هذا العام.

 

لكن هذه المرة يبدو الوضع مختلفًا، فقد أودع 22 مرشحًا ملفات ترشحهم لدى الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، خلاف المرة السابقة.

 

وضمت قائمة المرشحين للانتخابات رئيسي الوزراء السابقين في عهد عبد العزيز بوتفليقة علي بن فليس وعبد المجيد تبون، ورئيس "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، وأمين عام حزب "التحالف الجمهوري" بلقاسم ساحلى.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة