إلهام أبوالفتح
إلهام أبوالفتح


لحظة صدق

التعديل الوزارى المرتقب

بوابة أخبار اليوم

السبت، 23 نوفمبر 2019 - 06:53 م

لا حديث للناس فى مصر حاليا سوى عن التعديل الوزارى المرتقب.. فإذا صحت هذه التوقعات وكان هذا التعديل قريبا فنحن جميعا فى الانتظار.. ولكن الانتظار هذه المرة هادئا، وبثقة كبيرة وبدون اضطراب او لخبطة، او استعجال،على غير مرات عديدة سابقة، حين كان مجرد الاعلان عن تعديل بسيط يعنى شللا اداريا وتوقفا للحياة، فكل وزير يوقف عمله ويمتنع عن اتخاذ القرارت أو البت فى الامور مهما كانت ضرورتها لمصلحة الناس، انتظارا لتقرير مصيره وهل يستمر ام سيكون ضمن الراحلين عن الوزارة.. وما كان هذا الاطمئنان ليحدث لولا الثقة فى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعته لكل كبيرة وصغيرة، ولعمل الحكومة لحظة بلحظة..كل الوزراء والمسئولين فى نشاط دائم يعملون بكل جد، حتى وهم فى انتظار التغيير وحسنا فعلت الحكومة بسرعة تكذيب كل الإشاعات عن التغيير وعن أسماء الوزراء التى تم اعلانها.. الحمد لله الوزارة هذه المرة مهما كانت الايام الباقية فى عمرها، مازالت تعمل، ولكن التغيير سنه الحياة ولابد منه لنحصل على اداء أعلى فنحن نطمح للأعلى دائما..شاهدنا رئيس وزراء شابا وكفؤا هو المهندس مصطفى مدبولي..يواصل العمل ليلا ونهارا فى مواقع الاحداث، دون كلل أو ملل، ومعه مجموعة وزراء على كفاءة عالية يديرون ملفاتهم ويؤدون عملهم على أكمل وجه وهم أهل لاعلى المهام فى الداخل والخارج، منهم من تم اختياره لمناصب دولية مثل الوزيرة الصديقة الدكتورة غادة والى التى عملت بكل إخلاص وتولت ملف من أصعب الملفات، فأدارته بكفاءة واقتدار وتم اختيارها وكيلا للسكرتير العام ومديرا تنفيذيا لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة ومديرا عاما لمكاتب الأمم المتحدة فى فيينا، جاءت للوزارة من منصب دولى وتركتها إلى منصب دولى اخر، ووقوع الاختيار عليها لهذا المنصب الأممى الرفيع، يعكس تقديرا دوليا لآلية العمل العام فى مصر، وتقديرا لمصر والدور الذى تلعبه، بعد ان عادت لمكانها ومكانتها بفضل جولات الرئيس وتواجده الدائم على الساحة الدولية، خالص تمنياتى والف مبروك للوزيرة غادة والتى تنتظرها مهام كبيرة وهى جديرة بها لكفاءتها وخبرتها.
ومن خلال رصدى وتقييمى لعمل الوزارة الحالية حدثت طفرة إدارية، الخدمات يتم تقديمها للمواطن بكل احترام، اقتربنا من القضاء على العشوائيات..ومن الناحية الاقتصادية اصبحنا فى وضع افضل بعد ان ارتفع سعر الجنيه امام الدولار وبعد ان كانت الاسعار فى اتجاه واحد هو الارتفاع الدائم تراجعت اسعار بعض السلع وانخفضت كثيرا وبعضها فى الطريق، ولدينا مشروعات قومية عظيمة كفيلة بتغيير الوجه الحضارى لمصر الحديثة، العاصمة الادارية، ومشروعات اقليم قناة السويس، ومدن سكنية حديثة على أعلى مستوى وشبكة طرق محترمه..أصبح هناك تواصل بين الشباب وبين الحكومة من خلال مؤتمرات الشباب التى يحضرها الرئيس بنفسه، ويستمع اليهم وينصت لطموحاتهم ويوجه بالاخذ بآرائهم، واصبح للشباب مكان بارز فى كل المجالات بفضل البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب.
والوزارة الجديدة المتوقعة ستكون مهمتها أصعب، لأن المطلوب ان تكون على مستوى أعلى من الكفاءة والتميز، فنحن ننتظر منها الكثير خاصة فى مجال الخدمات واحترام آدمية المواطن ومواصلة دعم الأسر الأكثر احتياجا ومساعدتها أن تحيا حياة كريمة، بتقديم الخدمات الصحة والاستمرار فى تطوير التعليم،وزيادة قوة الاقتصاد المصرى وتقديم المزيد من التيسيرات لجذب الاستثمارات الأجنبية.
تحية لكل قطرة عرق وجهد بذل حبا فى حياة كريمة وراقية وإنسانية لمواطنى هذا البلد، وتحية لكل عاشق ينتظر ويستعد لدوره فى العطاء برؤية جديدة وإبداع متميز لتصل مصر إلى المكانة التى تستحقها بين الأمم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة