أطفال
أطفال


جمعية خيرية صغيرة وقلوب محبة كبيرة 

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 - 06:58 م

ذهب  بعض المتطوعين من شركه الصينية الهندسية للإنشاءات بمصر والمنفذة لمشروع  حي المال والاعمال بالعاصمة الادارية إلى دار الرحمة للأيتام وذلك للقيام ببعض الأنشطة الخيرية والتطوعية. 

 

 بمناسبه العيد العالمي للطفل الذي يقام في العشرون من  نوفمبر من أجل  تحقيق المزيد من الاهتمام بنمو الأطفال، قام  فريق  من المتطوعين  والمكون  من اثني عشر موظفا من العاملين بشركه البناء الصينية  بزيارة إحدى  دور الايتام بمحافظة المنوفية وذلك في يوم 19 من نوفمبر واستمتعوا  كثيرا مع الأطفال هناك.


وعند الدخول إلى دار الأيتام تخلل إلى قلوبهم  شعور دافئ في ذلك المنزل الصغير شاهدوا خمس أو ست معلمات محبات، ويتعاملون بعناية  شديدة مع أكثر من عشرة أطفال من مختلف الأعمار. أعربت سارة  " رئيس دار الأيتام" عن ترحيبها الحار بنا و أخبرتنا:  أن هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن 8 سنوات ومعظمهم يعانون من بعض الإعاقات الجسدية والذهنية.


وعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التفاعل معنا بشكل طبيعي ، إلا أننا لا نزال نشعر بحماسهم ؛ فولد صغير يدعى إياد يعاني من إعاقة في ساقيه  ، وما ان رانا حتي صعد   بسرعةإلي أيدينا  ليتدلل علينا  ، وينظر الينا بعينيه الكبيرتان المتلألئتان كالشمس وعلي الفور قامت  الموظفة المصرية العاملة بالشركة والمصاحبة للوفد الصيني  أ/ هبه الفقي بالتقاط إياد واللعب معه  ، وقد أجرينا بعض  المحادثات الوديه  مع المدرسين
عندما يأتي الشتاء في مصر فيصبح الجو باردا تدريجيا ولذلك فقد جلبنا الأرضيات الرغوية والالعاب الترفيهية والكتب للأطفال ، وكان الأطفال مسرورين كثيرًا ، وبمساعدة المتطوعات ، لعبنا بعض الاعاب اليدويه  وتشارك المتطوعون مع هؤلاء الأطفال شديدي البراءه والجمال ، حيث قام بعض من المتطوعين بتعليم الأطفال كيفية الطلاء ، وابتسم البعض الاخر لحمل الاطفال بين ذراعيهم ... ومر بعض الوقت وامتلئت الغرفه بالضحكات العاليه والسعاده الغامره، وودعنا الاطفال عند مغادرتنا بابتسامة جميلة  ، وأخذنا نردد  مع بعضنا البعض التحيه الطيبه الى الاطفال  "إن الأطفال سعداء جدًا بكم" ، هذه الجمله استمرت سارة في تكرارها مرارا وتكرارا.


وطبقا لما عرفنا أن دارالرحمة الأيتام منوفية  تأسست في عام 2008 ، ومصادر تمويلها هي تبرعات من بعض الشباب المتطوعين  ووبجمع التبرعات من صفحتهم الرسميه علي بعض مواقع التواصل الاجتماعي  كالفيسبوك.  "منذ أن دخلت الصينية الهندسيه الي مصر ، فقد قامت بأداء الكثير من الأنشطة المساعدة في العديد من دور الأيتام. وان مسافة 
دا رالرحمة الايتام في هذه المرة كانت من ابعد لمسافات التي قطعتها  الشركه وقد وقع اختيارنا لهذا الدار لعده أسباب ومناه :
يقع هذا الدار في قريه صغيره بمحافظه المنوفيه ولا ييوليها الاهتمام من قبل الكثيرات من المؤسسات الخيريه كغيرها من الملاجأ الموجوده بالعاصمه القاهره
الأطفال الموجودين بالملجأ  ليسوا مجرد أيتام ولكنهم يعانون من بعض الاعاقات الذهنيه والجسديه مما يحتاج الكثير من العنايه والاهتمام  .ونتمي من خلال زيارتنا المساعده في تنميه مداركهم من خلال تقديم لهم بعض الألعاب لتنميه المهارات  
يقوم هذا الدار علي تبرعات من بعض الشباب المصري مما استرعي اهتمامنا لتقديم يد العون لهم 
وقد أعربت أ/ هبة الفقي عن أمنيتها للقيام  بالمزيد من الزيارات وإن نشارك حبنا للمزيد والمزيد من الأطفال.

 


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة