الرفاعية تجوب المحافظات احتفالا بذكرى ميلاد «النبي» و«فاطمة النبوية»
الرفاعية تجوب المحافظات احتفالا بذكرى ميلاد «النبي» و«فاطمة النبوية»


صور| الرفاعية تجوب المحافظات احتفالا بذكرى ميلاد «النبي» و«فاطمة النبوية»

إسراء كارم

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 - 11:15 م

تستمر الطريقة الرفاعية وشيخها الشريف طارق يس الرفاعي، في الاحتفال بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها وأرضاها وذلك بالحضرة الجامعة ومعظم محافظات مصر.

وأوضح شيخ الرفاعية، خلال تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الاحتفال الأساسي لميلاد «فاطمة النبوية» كان السبت ٢٣ نوفمبر الماضي، بمسجدها العامر بحي الدرب الأحمر بالقاهرة.

أعلنت الطريقة الرفاعية وشيخها الشريف طارق يس الرفاعي، مشاركتهم في الاحتفال بمولد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها وأرضاها وذلك بالحضرة الجامعة كالمعتاد سنويا.

وأوضح شيخ الرفاعية، خلال تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الاحتفال يوم السبت ٢٣ نوفمبر الجاري، عقب صلاة العشاء بمسجدها العامر بحي الدرب الأحمر بالقاهرة، والدعوة عامة حتى يتعرف الناس على الطريقة.

وتشتهر سيدتنا فاطمة النبوية بأم اليتامي والمساكين، وهب السيدة فاطمة بنت سيدنا ومولانا الإمام الحسين سبط رسول الله وريحانته، أمها هي السيدة أم إسحق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية، وأمها ابنة أحد العشرة المبشرين بالجنة.

ولدت رضي الله عنها بالمدينة المنورة حوالي سنة 45هـ، قبل أختها السيدة سكينة بنحو سنتين، وتزوجت رضى الله عنها من ابن عمها سيدنا الحسن بن الإمام الحسن السبط بن عيى بن أبى طالب المعروف «بالحسن المثنى»، وأنجبت منه سيدي عبد الله الملقب «بالشريف المحض»، لأنه كان أول حسني يجمع بين نسب الحسنين، وكان يشبه رسول الله وقد صار شيخ بنى هاشم في زمانه.

وكانت سيدتنا فاطمة النبوية أشبه بنات سيدنا الحسين بأمه سيدتنا فاطمة الزهراء رضى الله عنهم خلقة وأخلاقا وكانت ممن شهدن معه مذبحة كربلاء، ولها العديد من الأحاديث المرسلة عن جدتها الزهراء وعن أبيها الإمام الحسين وعمتها السيدة زينب بنت الإمام علي وأخيها الإمام علي زين العابدين والسيدة عائشة أم المؤمنين وسيدنا عبد الله بن عباس، وتوفيت رضي الله عنها سنة ستة عشر ومائة هجرية.

يذكر أن هذه الطريقة تنتسب إلى سيدي العارف القطب الكبير أحمد الرفاعي، صاحب الطريقة الرفاعية 612هـ - 578هـ، رضى الله عنه وأرضاه .

ولم يقيد الإمام أحمد الرفاعي، أصحابه وأتباعه بزي مخصوص، ولا بلباس مخصوص؛ بل أباح لهم ما أباحه لهم الشرع، ولم يخصص إلا العمامة السوداء، وقد خصص الزي الأسود لنفسه الطاهرة، وأتباعه تخصيص إطلاق بلا قيد.

ويقول الرفاعي: إنَّ أصول طريقتنا لا تمنع من حسن الزي والمظهر لتنعم؛ لأنَّ ذلك أوجب للشكر، وإنَّما الفقر والزهد محلها القلب، فلا بأس على الفقير أن يتخذ أسباب النعمة مادام قلبه غير متعلق بها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة