صورة من المؤتمر
صورة من المؤتمر


«الصعيدي» تستعرض أهم إنجازات الأزهر في دقائق

إسراء كارم

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 - 03:25 م

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، إن تاريخ الأزهر الشريف جامعاً وجامعة ودور علمائه في مختلف نواحي الحياة المصرية والعالمية يزخر بالمواقف الكثيرة التي كان الأزهر فيها في مقدمة الأحداث حاملاً مشاعل الهداية والتقدم صادعا بالحق لم تمنعه الزعامة العلمية من الزعامة الوطنية والإنسانية.

وأضافت الصعيدي، خلال ورشة عمل «الحفاظ على الكرامة الإنسانية في النزاعات المسلحة في ضوء القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية»، بالتعاون بين الأزهر الشريف واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن في أروقته وحول أعمدته ظهرت الحركات التي طالبت بالحريات والحقوق العامة والحقوق الإنسانية وناضلت في سبل رفع المظالم وترسيخ قواعد العدل، والحديث عن ذلك يطول.


واستعرضت أهم إنجازات الأزهر على الصعيد الاجتماعي في وقتنا الحاضر، ومنها:

- إنشاء بيت الزكاة والصدقات المصري: انطلاقاً من معايشة ظروف المجتمع، والذي يعمل على صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمستحقي الزكاة وسد حاجاتهم في أسرع وقت.

وهو يعمل على عدة مجالات كالمجال الاجتماعي والمجال الصحي والمجال التنموي ومجال الإسكان ومجال الإغاثات العاجلة.

بلغ حجم الإعانات الشهرية حتى الآن. (688.610.000 جنيها مصريا) ست مئة وثمانية وثمانين مليون وست مئة وعشرة ألف جنيها مصريا.
ويقوم بحفلات خيرية لأسر المحكوم عليهم والمفرج عنهم في المناسبات الدينية بالتعاون مع وزارة الداخلية، يتم خلالها توفير مجموعة من الأجهزة المنزلية والكهربائية التي تحتاجها هذه الأسر بعد إجراء البحث الاجتماعي المطلوب.

وتوفير الطرود الغذائية ولحوم الأضاحي وبطاطين خلال فترة الشتاء، وتيسير الزواج حيث تم مساعدة (١٢٨٩) حالة من المقبلات على الزواج وغير القادرات على نفقاته وقد بلغت قيمة المساعدات في هذا المجال ١٠مليون ٤٧٠ألف جنيها مصريا.

ومساعدة (272) حالة من الغارمين والغارمات، بلغت قيمة المساعدات لهم ٣مليون ٨٥٦ ألف ٢٣٧ جنيها مصريا.

وسداد متأخرات إيجار ومرافق للمتعثرين بقيمة ٤ مليون ٥٦٦ألف ٢٨١ جنيها مصريا.

وكذلك الأمر في مجال الإغاثة العاجلة ودعم متضرري السيول فور حدوثها.

- إنشاء بيت العائلة المصرية:
يترأسه شيخ الأزهر بالتناوب مع بابا الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يعمل الأزهر الشريف من خلاله على تحقيق التآخي الوطني وترسيخ مفهوم المواطنة ونبذ روح الفرقة والتعصب والخلاف وتوحيد الصف وقطع الطريق على من يريدون بث الفتنة بين أبناء الشعب المصري، وهو يجمع شخصيات كبرى من خارج الأزهر ومن خارج الكنائس ومن متخصصين في علوم الحضارة والأديان والتاريخ والاجتماع والقانون والشريعة والتربية وهي فكرة فريدة في نوعها وفي رسالتها وفي أهدافها.

- إنشاء مرصد الأزهر باللغات الأجنبية: يضم عشرات الباحثين المتخصصين في اللغات الأجنبية، والذي يهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية للإسلام، ومكافحة الفكر الإرهابي، وتفكيك أفكار الجماعات المتطرفة، ومساعدة المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم اندماجا إيجابيا يضمن لهم التعايش السلمي المشترك.

- إنشاء مركز الأزهر للترجمة:
ليكون منبرا لنشر وسطية الأزهر الشريف بكل لغات العالم ومصدرا رئيسا للمعرفة والثقافات المختلفة.

- إنشاء لجنة المصالحات العليا:
تهدف إلى تحقيق وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الفرقة والخلاف، بحيث يكون نشاطها داخل مصر وخارجه من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وعصمة الدماء البشرية إعمالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى.
وتم إنهاء الكثير من الخصومات والخصومات الثأرية صلحا منذ وقت إنشاء اللجنة العليا للمصالحات والتعاون التام والتنسيق بين الجهات المسئولة ورجال الأمن الساهرين على حماية المجتمع في كل أنحاء مصر، واللجان الفرعية للمصالحات برعاية الأزهر الشريف.

ومن نماذج تلك المصالحات التي تمت:
1- الصلح الكبير في أسوان، بين الدابودية وبني هلال، يوم 1/7/2014م، وقد كانت حصيلة القتلى أكثر من 20 قتيل، وقد شرفت مراسم الصلح بحضور الإمام الأكبر.
وقد اشتدت الخصومة حتى كادت أن تقضى على الأخضر واليابس، لوجود فئة محرضة مغرضة تبغي الفتنة والإضرار بأمن مصر القومي، وتتربص بها وتتحين الفرص لإحداث أي خلل بأي شكل وفي أي مكان.
2- الصلح الكبير أيضا في محافظة سوهاج ببرديس يوم 9/12/2014م، الذي حضره أكثر من 20 ألفًا، وكانت حصيلة الضحايا فيه 13 قتيلا، وقد أسهم الأزهر بكل ما يمكنه لإنهاء الخصومة.

- فيما يخص القوافل:
زاد عدد القوافل الطبيَّة والإغاثية بالداخل والخارج، فأرسل الأزهر الشريف عشرات القوافل إلى كافة ربوع مصر من سيناء شرقا إلى مطروح غربا ومن الإسكندرية شمالا إلى حلايب وشلاتين جنوبا تنوعت ما بين قوافل دعوية وتوعوية، وقوافل طبية وإغاثية ومساعدات للفقراء والمحتاجين، منها إرسال قافلتين للبحر الأحمر وسوهاج والتوجيه بتقديم الإعانات العاجلة للمتضررين من السيول التي ضربت المحافظتين واعتماد صرف 14 مليون جنيه للمتضررين.
وبلغ عدد القوافل التي بعثت بها مشيخة الأزهر الشريف إلى الخارج، (124) قافلة طبيَّة وإغاثيَّة.
• منها: (33) قافلة الي دول «النيجر –الصومال – السودان- غزة - تشاد - البوسنة والهرسك - أفريقيا الوسطى – نيجيريا - بنجلاديش– بوركينا فاسو»، بها إعانات متعددة وصل إجمالها إلي:
- 71 طن أدوية.
- 520 طن أغذية.
- إجراء 1837 عملية جراحية.
- الكشف الطبي على 85737 مريض.
• وفي الداخل: (91) قافلة في محافظات (أسوان "النوبة" حلايب وشلاتين– وأبو رماد – قنا والأقصر – مطروح -الوادي الجديد -الواحات البحرية -راس غارب – سوهاج -جنوب سيناء – بئر العبد – الواحات البحرية).
بها إعانات متعددة وصل إجمالها إلي:
- 38 طن أدوية.
- 35 طن أغذية.
- إجراء 4284 عملية جراحية.
- الكشف الطبي على 1525 مريض.

- تم طباعة عدد من الكتب التي تعمل على تفكيك أفكار الجماعات المتطرفة وتوعية الأفراد بخطورة هذه الأفكار الشاذة ومنها «التراث والتجديد» لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والإرهاب وخطره على السلام العالمي من اصدارات مجمع البحوث.

- درب الازهر الشريف أكثر من 200 واعظ أجنبي على فن الخطابة وتجديد الخطاب الديني وتفنيد الأفكار المتطرفة والشاذة وطرق مساعدة المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم غير الإسلامية بالتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن، وقد كان نصيب الأئمة المتدربين من قارة إفريقيا وحدها 112 إماما في السنتين الماضيتين وقارة آسيا 94 إماما عن المدة ذاتها إضافة إلى 4 أئمة من أستراليا.

تم إصدار عدة وثائق منها:
- وثيقة مستقبل مصر٢٠١١:
لتوجيه مستقبل مصر نحو غاياته النبيلة وحقوق شعبه في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
- وثيقة إرادة الشعوب العربية:
وجاءت في ستة مبادئ كبرى معلنة المناصرة التامة لإرادة الشعوب العربية واعتبرت الاحتجاج السلمي حق أصيل للشعوب ونفت صفة البغي عن المعارضين الوطنيين السلميين.
- وثيقة منظومة الحريات الأساسية
لتحديد الموقف الإسلامي الداعم للحريات الأساسية كحرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي فضلاً عن حرية الإبداع الأدبي والفني.

 وثيقة الأزهر لنبذ العنف٢٠١٣
وهي وثيقة مبادئ وضمير وقيم تؤكد أن حق الإنسان في الحياة مقصد من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والأديان والقوانين كما تؤكد الوثيقة حرمة الدماء والممتلكات الوطنية العامة والخاصة ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله وإدانة التحريض على العنف أو تسويغه أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه.

 عقد العديد من الملتقيات والمؤتمرات:
- منها ملتقى في القاهرة للحوار بين شباب العالم المسيحي الأوربي بمختلف انتماءاتهم وجنسياتهم للالتقاء مع شباب العالم الإسلامي من مصر ودول العالم المختلفة الدارسين بالأزهر الشريف، وعقد هذا المؤتمر في شهر أغسطس 2016م.

- عقد مؤتمر للحوار بين مجلس الكنائس العالمي بسويسرا ومجلس حكماء المسلمين في الفترة من 30/9/2016 إلى 2/10/2016م في مدينة جنيف بسويسرا في إطار خطة الأزهر في المشاركة في حوار الأديان وجولة من ضمن جولاته المتعددة في التقارب بين الشرق والغرب.

- عقد اللقاء الثالث بين عدد من حكماء الشرق وبعض حكماء الغرب وممثلي الكنيسة الأنجليكانية برئاسة رئيس أساقفة كانتربيري البريطانية في القترة من 2 إلى 3 نوفمبر وعقد هذا المؤتمر في أبو ظبي.
- إصدار إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك (أول مارس 2017م) والذي انبثق عن المؤتمر الدولي " الحرية والمواطنة التنوع والتكامل" برئاسة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأكد الإعلان أن مصطلح المواطنة في الإسلام مشددا على إدانة جميع التصرفات التي تقوم على التمييز وتتعارض مع مبدأ المواطنة وتبرئة الأديان كافة من الإرهاب بشتى صوره، وإقامة شراكة متجددة بين المواطنين العرب جميعا تقوم على التفاهم والاعتراف المتبادل والمواطنة والحرية فضلا عن رفض مصطلح الأقليات؛ لما يتضمنه من تمييز وحرمان لبعض فئات المجتمعات من حقهم في المواطنة والمساواة .

- مؤتمر الأزهر العالمي للسلام أبريل 2017م:
وكان هدفه: التلاقي حول الأسس الإنسانية الجامعة التي تحقق السلام بين البشر على اختلاف أديانهم وعقائدهم وأعراقهم وأجناسهم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة