اليوم العالمي للبيئة
اليوم العالمي للبيئة


اليوم العالمي للبيئة يركز على التكيف مع التصحر هذا العام

مرفت حسين

الإثنين، 03 يونيو 2024 - 04:35 ص

يحيي العالم يوم 5 يونيو من كل عام يوم البيئة العالمي ويأتي الاحتفال هذا العام 2024 تحت شعار  "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف".


ويعتبر اليوم العالمي للبيئة هو الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة ويحتفل بهذا اليوم سنويا منذ عام 1973  وأصبح أيضا  منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة ومع قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة لهذه الاحتفالات، يشارك أكثر من 150 بلداً كل عام في هذه الاحتفالات وتتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية ليوم البيئة العالمي لدعم القضايا البيئية.

البلد المستضيف لليوم العالمي للبيئة لعام 2024

وأعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المملكة العربية السعودية تستضيف فعاليات اليوم العالمي للبيئة لعام 2024، حيث يركز اليوم العالمي للبيئة لهذا العام على استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على التكيف مع التصحر والجفاف.


ويرتبط موضوع هذا العام بثلاثة أهداف رئيسية من أهداف التنمية المستدامة وهم كالتالي : 


- ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
- اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
- حماية النظم الإيكولوجية البرّية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.

اقرأ أيضا|محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي للأرض

ما هى ظاهرة التصحر

يعرف التصحر على أنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، نتيجة عوامل متنوعة تتضمن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.


والتصحر ظاهرة عالمية تؤثر على حوالي ثلثي بلدان العالم وثلث مساحة الأرض، ويتسبب التصحر سنويا بتدهور 12 مليون هكتار من الأراضي ويؤثر في 40 % من سكان العالم ، ويصيب جميع القارات.

وتمثل هذه الظاهرة خطرًا حقيقيا يهدد صحة الإنسان والتنوّع البيولوجي والمناخ والأمن الغذائي والاستقرار والأمن .

والتصحر يعد تحدي كبير يواجه الدول العربية خاصة مع معاناة بعضها من شح المياه.

إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تعد إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إتفاقية دولية تضم ١٩٤ دولة وهى الإتفاقية الأولى والوحيدة التي تحمل طابعا دوليا، وملزما قانونا لوضع لمعالجة مشكلة التصحر.

والهدف من هذه الإتفاقية هو مكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد أو من التصحر وبخاصة في أفريقيا وذلك عن طريق إتخاذ إجراءات فعالة على جميع الأصعدة، مدعومة بتعاون دولي .

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية

ويعد التصحر من بين أكبر التحديات البيئية وتأتي قارة أفريقيا في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث أن 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية ، و73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية.

وبعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًا هذا يساوي فقدان 20 مليار طن من النيتروجين، و2 مليار طن من الفوسفور، و41 مليار طن من البوتاسيوم سنويًا.

وأكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد أخري .


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة