الخميس، 28 نوفمبر 2019 - 04:33 م

استضافت إحدى الجامعات فضيلة مفتي الجمهورية في ندوة، للتحدث مع الطلبة والطالبات في عدد من الموضوعات التي تشغل أذهانهم وللرد على أكبر قدر من الأسئلة التي يريدونها بشكل مبسط يناسب أعمارهم وما هم بحاجة إليه.

وحققت الندوة نجاحًا كبيرًا وترحيبًا من الجامعة وطلابها، لسعة رحب فضيلة المفتي واستماعه إلى الجميع والرد عليهم بحب وتواضع، إلا أن بيان مغلوط عن إجابة للمفتي خلال اللقاء، تسبب في إثارة الجدل وقلب السوشيال ميديا على دار الإفتاء المصرية، بعد أن نشره موقعان صحفيان دون التأكد من صحته.

وخلال اللقاء أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الحجاب، قائلا: «إن الحجاب فرض بنص القرآن والسنة، ولا يوجد شكل محدد للحجاب بل هناك شروط له، من أهمها: أن يكون ساترًا للمرأة ما عدا الوجه والكفين وألا يصف ولا يشف ولا يكشف جسم المرأة»، مؤكدًا أن الأعراف والبيئات تختلف في تحديد هذا الزي الساتر للمرأة بالشروط المرعية».

ولكن ما تم نشره عن طريق الخطأ، أفاد بعكس كا صرح به المفتي، ليتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي: «هل صرح المفتي بأن الحجاب ليس فرضًا؟».

وعلى الفور، علقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على التصريحات المنسوبة لمفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، بشأن عدم فرضية الحجاب في الإسلام، بمنشور فيه: «كل ما يشاع أن فضيلة المفتي قال بعدم فرضية الحجاب أمر غير صحيح جملة وتفصيلا وقد أكد فضيلته فرضية الحجاب بنص القرآن والسنة».

وأهابت الإفتاء بالمواقع الصحفية والإلكترونية والجرائد أن تلتزم بما يتم إرساله عبر المركز الإعلامي للدار أو الصفحة الرسمية لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدة أن كل ما يتم إرساله بأي وسيلة أخري هو آراء شخصية لا تعبر عن فضيلة المفتي أو دار الإفتاء المصرية.