نبيل فاروق
نبيل فاروق


نبيل فاروق: أصبحنا عبيد «اللايكات» ونهتم بنشر الأخبار دون التحقق منها

إسراء كارم

السبت، 30 نوفمبر 2019 - 03:22 م

بدأت الجلسة الثانية لمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «دور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في مواجهة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟».

قال الكاتب والروائي الدكتور نبيل فاروق، إن مسألة الشائعات ليست بالأمر الجديد، فقد بدأت منذ عصور وموجودة في كل مكان في العالم.

وأضاف أن الشائعات قُسمت في الحرب العالمية الثانية، لتندرج إلى نوعين، شائعات استراتيجية تعمل على مستوى عام مثل التشكيك في نظام باستمرار، وشائعات تكنيكية وهي التي تنتظر نتائج سريعة توضع لتحقيق هدف معين مثل القول بـ«مش هيصرفوا عيش في التموين».

وأضاف مشكلة المجتمع المصري أن لدينا لهفة لنقل كل شيء دون إعمال العقل، فأصبحنا «عبيد للايكات» فننشر الكلام للسبق دون فكر، وربما من أبرز هذه الأمور شائعة أن الفنان محمد صبحي «مسيحي»، والغريب أنه تلقى هذه الشائعة وهو في الحج، وتم وضع الزيادات إليها وأن والدته لم يكن يعيش لها أبناء فاسمته «محمد».

وقال إنه أحيانا تقع عبدا لفكرة فتصدق كل ما يتناسب معها وترفض كل ما يتعارض معها، ووسائل التواصل الاجتماعي من أخطر الأمور في نشر الشائعات فهي من حروب الجيل الرابع.

ويأتي المؤتمر بمشاركة أكثر من 120 من الإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة والمسؤولين والخبراء في إدارة المواقع الاجتماعية.

وصرح راجي عامر، المنسق العام للمؤتمر، أن المؤتمر يقام تحت عنوان «الشائعات.. كيف تُصنع وسبل المواجهة»، حيث يستهدف المؤتمر مناقشة قضية الشائعات والأخبار المزيفة المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية والتي تتسبب في تأثيرات سلبية على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وذلك من أجل الوصول إلى فهم كاف لأسباب صناعة هذه الشائعات مع إيجاد صيغة علمية وإعلامية للتصدي لها.

وأشار «عامر» إلى أن ختام المؤتمر سوف يشهد حفل تكريم لعدد من الصحفيين في مجال الاقتصاد يتمثل في توزيع مركز دلتا للأبحاث لجوائز التميز في الصحافة الاقتصادية.

يُشار إلى أن مؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي يضم جلسات تتناول قضية الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية من مختلف الزوايا كما يتحدث خلال المؤتمر نخبة من الإعلاميين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة