السبت، 30 نوفمبر 2019 - 06:11 م

الجميع يتمنى النجاح لمجموعة المحافظين ونوابهم الجدد الذين شملهم التعديل الأخير، الذى وضح أن الهدف منه ضخ دماء جديدة وشابة فى شرايين الحياة، بالجهاز التنفيذى والعمل الإدارى بمحافظات ومدن وقرى الدولة المصرية، على امتدادها من أسوان جنوباً وحتى الإسكندرية شمالاً.
والكل يتطلع ويأمل أن يكونوا محلاً للثقة التى وضعت فيهم، وعلى قدر المسئولية الثقيلة الملقاة على عاتقهم، ونتمنى جميعاً أن يحالفهم التوفيق فى تأدية المهام الجسام المكلفين بها، فى ظل الظروف بالغة الدقة التى تمر بها البلاد حاليا، ومنذ فترة ليست بالقصيرة.
ونحن ننظر إلى مجموعة الشباب الذين تولوا مهام نواب المحافظين بكل التفاؤل، آملين أن يستطيعوا بقدراتهم الشابة وحماسهم الشديد ورؤاهم الإبداعية الخلاقة والمعاصرة، أن يكونوا قاطرة قوية للحركة الفاعلة والإيجابية فى المحافظات، تؤدى للتغلب على المشاكل القائمة والقضاء على السلبيات المتراكمة، التى تزيد من معاناة المواطنين.
ونحن فى تمنياتنا لهم بالنجاح ندرك أن المهمة ليست سهلة، ولكنها أيضا ليست مستحيلة رغم الصعوبات التى تحيط بها،..، والمتمثلة فى تراكم المشاكل وحدة الأزمات فى محافظات كثيرة، وتدهور حالة الخدمات والمرافق فى غالبيتها، إن لم يكن كلها.
وإذا ما أضفنا إلى ذلك، ما تعانيه هذه المحافظات وتلك المدن والقرى، من تدهور حاد فى أسلوب وطريقة تقديم الخدمات والتعامل مع الجماهير، وشيوع مظاهر التسيب والتراخى والإهمال فى الهيئات والمؤسسات الخدمية،..، وأيضا الكثير من صور ومظاهر الفساد،...، لوجدنا أن المهمة ليست سهلة بأى حال من الأحوال،..، ولكنها ليست مستحيلة كما قلت سابقاً.
وفى هذا فإن ثقتنا فى الشباب كبيرة وغير محدودة،..، فهم الأمل فى غد أفضل، وهم الرهان الناجح على المستقبل المشرق بإذن الله.