الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 - 07:07 م

انطلاق أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى أفريقيا بالأمس، بحضور عدد كبير من الزعماء والقادة الأفارقة، خطوة جادة وبالغة الأهمية على طريق تغيير الواقع الاقتصادى والاجتماعى فى الدول الأفريقية، وإتاحة الفرصة لتقدم القارة نحو واقع ومستقبل أفضل.
وأهمية هذه الخطوة المهمة تنبع من كونها تفتح باب الأمل واسعا، لمواجهة التحديات المتعددة التى تحيط بأفريقيا حاليا، وتؤدى لانتشار القلاقل والنزاعات المسلحة وعدم الاستقرار، الذى يسود أجزاء ودولاً عديدة من القارة.
والبحث عن السلام وتحقيق الأمن والاستقرار فى القارة الأفريقية، هو الهدف الرئيسى وراء الدعوة التى وجهها الرئيس السيسى لانعقاد هذا المنتدي،..، ليس هذا فقط، بل أيضا التأكيد على أهمية وضرورة السعى الجاد، لتحقيق التنمية المستدامة فى دول القارة، بوصفها الطريق الصحيح لتحقيق الاستقرار والوصول للسلام.
ومن هنا كان تركيز الرئيس السيسى خلال المنتدى، على ضرورة التعاون الشامل بين كل الدول الأفريقية لمواجهة التحديات التى تهدد القارة والأخطار التى تواجهها،..، والتى تتمثل فى الإرهاب والظروف الاقتصادية الصعبة وحاجة الدول الأفريقية الماسة لتحقيق التنمية.
وفى هذا الإطار تأتى الأهمية البالغة لتأكيد الرئيس السيسى للقادة الأفارقة، بوصفه رئيسا للاتحاد الأفريقى فى دورته الحالية، على الاستعداد الكامل لمصر لمساعدة ودعم جميع جهود الدول الأفريقية، فى مواجهة الإرهاب والسعى لتحقيق التنمية الشاملة، وتحقيق الأمن والاستقرار بالقارة.