الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 07:37 م

 لاجدال أن منتدى شرم الشيخ للشباب يمثل فرصة كبيرة لتعظيم الإيمان بالأهمية التى يمثلها العمل والإنتاج لصالح مسيرة النهوض والتقدم.من المؤكد أن تبنى المنتدى الشبابى لهذا الهدف سوف يدعم ويرسخ آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل.
فى هذا الشان فإن على الشباب إدراك أن العمل أى عمل مادام شريفا ويوفر دخلًا كريمًا فهو لايعيب ويدخل تحت بند العبادة. لابد ان يكون مفهوما من واقع كل القصص والتجارب الناجحة لعظماء وأساطين الاقتصاد والصناعة والثراء فى العالم..إن بداياتهم كانت بأعمال متواضعة للغاية. هذا الاعمال تطورت وتعاظمت مع الجهد والعرق والمثابرة ليصلوا إلى ماوصلوا إليه.
إن نصيحة هذه النماذج للشباب أن العمل مهما كان لايعيب ولكن الدى يعيب هو الاستكانة والتخلى عن بذل الجهد والعرق والاجتهاد. بدون هذه المتطلبات.. لا أمل فى بلوغ الشاب بطموحه إلى مبتغاه.
فى نفس الوقت فإنه لابد من تضافر جهود الدولة ومعها كل أطياف المجتمع فى تغيير المفاهيم الاجتماعية والثقافية البالية التى أدت إلى حالة البلادة تجاه العمل والإنتاج التى يعيشها الشباب.
إن قطاعا كبيرا منهم اختاروا أن يقضوا وقتهم بعد إنهاء دراستهم على المقاهى بينما هناك العديد من المصانع ومراكز الإنتاج تعانى من نقص الأيدى العاملة.إنها فى أشد الحاجة إلى جهودهم وحماسهم.إن هذه الطاقة المعطلة تشكل بامتياز إضافة هائلة لمتطلبات الازدهار والرخاء للوطن بما يعود على شبابهم ومستقبلهم بالخير الكثير.
بالطبع فانها كانت فرصة ان تضطلع وتتابع جموع الشباب المتواجدة فى شرم الشيخ على ما تم تقديمه من نماذج للنجاحات التى حققها رواد الأعمال. تحفيزا حرص الرئيس السيسى على زيارة المنطقة المخصصة لهؤلاء الرواد التى أقيمت على هامش المنتدى.