جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

العثمانلـى المعــزول.. ركيــزة حلـف داعمى الإرهاب والحاقدين

جلال دويدار

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 - 07:34 م

إن ما يؤكد عزلة وموتورية وتآمرية وفقدان إردوغان العثمانلى لاتزانه السياسى والفكرى.. سعيه إلى التحالف مع الارهاب وداعميه والحاق الأضرار بدول وشعوب المنطقة. يأتى ذلك تحت تأثير شطحاته المريضة القائمة على الأوهام.
كان مردود هذه السياسة الخرقاء خلق العداوات مع دول الجوار بما فى ذلك كل أعضاء الاسرتين الاسلامية والعربية باستثناء الخوارج والمتشبهين به. يضاف إلى ذلك الجيران الأوروبيون المتمثلون فى اليونان وقبرص. ومعهما الاتحاد الأوروبى.
المثير أن حلفاءه المختارين منبوذون من شعوبهم لاتهامهم بالعمل ضد مصالحها الوطنية والقومية.إن جماعة الإرهاب الإخوانى تعد الحليف المشترك لهذه الجوقة المتخلفة عقليًا وسلوكيا والمتمردة على القوانين والعلاقات السوية.
تواصلا مع هذا التوجه وبداية..أقدم الإردوغانى على التحالف مع تميم بن حمد حاكم قطر الذى اختار معاداه مصر ودول الخليج الشقيقة ومعظم أعضاء الأسرتين العربية والإسلامية. ليس خافيًا أن التآمر والدعم والتمويل للإرهاب الذى جمع بينهما.. كان وراء تفاهمهما والتقارب بينهما وتوافقهما على هذا التحالف لخدمة أهدافهما المشتركة.
لايخفى على أحد أن الانتهازية والتربح كانا الهدف الأساسى لهذا التحرك المريب من جانب هذا الإردوغانى. إنه قائم على تقاضى الثمن الفادح من أموال الشعب القطرى.
إن نفس الأهداف هى التى دفعت أيضا العثمانلى الفاسد -الذى احترف الزج بعشرات الآلاف من خصومه الأتراك فى السجون - إلى التحالف مع السراج رئيس حكومة مايسمى تجاوزا بالوفاق فى ليبيا. هذه الحكومة هى فى الحقيقة حكومة قرينة للفساد والإرهاب وهدفها شرذمة الدولة الليبية ونهب أموالها.
إن الهوس والأوهام والحقد والبحث عن دور هى نفس الدوافع التى جمعت بين إردوغان وبين تميم وهذا السراج الأهوج صنيعة التآمر والإرهاب. لأن مايحدث ليس له أى أساس أو سند شعبى فإن هذا التحالف العصابى مكتوب عليه أن يلقى نهايته المحتومة.
تفعيلًا للمثل القائل (ماجمع إلا أما وفق) اتسع هذا التحالف الأغبر ليضم دولة الملالى الإيرانية التى توافقت مواصفاتها من جميع الجوانب مع الثالوث العصابى إردوغان وتميم والسراج. هذا العصبة الاجرامية تكاملت بضم التنظيمات والميليشيات المأجورة سواء فى ليبيا أو اليمن أوسوريا ولبنان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة