علما الاتحاد الأوروبي وبنين
علما الاتحاد الأوروبي وبنين


بنين.. دولة أفريقية تعيش أزمة خلاف مع الاتحاد الأوروبي

أحمد نزيه

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 02:42 م

قرر الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي، طرد سفير دولة بنين لدى بروكسل، ليرسخ بذلك أزمة توتر سياسية بين التكتل الأوروبي والدولة الواقعة غرب أفريقيا.

وأبلغ الاتحاد الأوروبي سفير بنين لديها بأنه أصبح شخصًا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة بروكسل خلال الأيام المقبلة، في خطوة يرد بها الاتحاد الأوروبي على طرد بورتو نوفو لسفير بروكسل لديها في شهر نوفمبر الماضي.

وقال بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، "قرار بنين إعلان أوليفر نيتي شخصًا غير مرغوب فيه، أمر غير مبرر تماماً، ويتناقض مع هدف الاتحاد الأوروبي لتطوير العلاقات وبناء الشراكات في دول العالم الثالث".

وغادر السفير الأوروبي أوليفر نيتي، بورتو نوفو، في الفاتح من شهر ديسمبر الجاري، حسبما أعلنت وقتها فيرجيني باتو، المتحدثة باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

سبب الطرد

تتهم بنين سفير بروكسل نيتي بالتدخل في الشئون الداخلية، وأشار المتحدث باسم الحكومة البنينية، ألان أورونلا، حينئذ إلى مشاركة السفير الأوروبي في أنشطة تعتبرها بنين أنها "مخربة"، حسب وصف المتحدث.

وقالت حينها المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانيتش، "لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذا الإجراء في إطار العلاقات الجيدة بشكلٍ عامٍ والقائمة بين الجانبين.. الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحًا عاجلًا لهذا القرار".

وكان السفير أوليفر نيتي قد عُين رئيسًا لوفد الاتحاد الأوروبي في بنين في سبتمبر 2017، وقدم أوراق اعتماده بصورةٍ رسميةٍ للحكومة البنينية في مايو 2018، أي قبل نحو عام ونصف العام على إبلاغه بقرار الطرد من بورتو نوفو في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.

وعلى ضوء ذلك، تمضي العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبنين في منحنى متوتر، قلما يحدث بين بروكسل وبلدان القارة السمراء، التي كان بلدان التكتل الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا، مستعمرين سابقين لغالبية هذه البلدان في القرن الماضي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة