الخميس، 26 ديسمبر 2019 - 01:18 م

نجحت وزارة الأوقاف بقيادة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وقيادات الوزارة والعاملين بها، في العمل على ملفات عديدة وتحقيق نتائج مبهرة وغير مسبوقة، ومن بينها عمارة المساجد.

وقطعت وزارة الأوقاف شوطا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن في عملية إحلال وتجديد وصيانة وفرش المساجد على مستوى الجمهورية باعتبارها بيوت الله في الأرض، ونجحت منذ ذلك التاريخ في إحلال وتجديد وصيانة وترميم نحو ما يقرب من 3 آلاف مسجد على نفقتها الخاصة بزيادة عن مثيلاتها في الأعوام السابقة بنحو 139%، وهو رقم غير مسبوق فى تاريخ عمارة المساجد، مع فرش أكثر من ألفي مسجد سنويا، وتخصيص مائة مليون جنيه لفرش المساجد خلال العام المالي الحالي 2019 / 2020.

وأوضحت الوزارة أنها تستهدف خلال العام المالي الحالي إحلال وتجديد 300 مسجد، بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه، كما صممت الوزارة نماذج جديدة عند الإحلال والتجديد لذوي الإعاقة بما يسمى بالمساجد الميسرة، ونعمل على الاستفادة بالطاقة الشمسية في المساجد الكبرى الجديدة ومساجد الإحلال والتجديد الكبرى، في أول طرح قادم فى 2020.

وفيما يخص حصاد عام 2019، أعلن الآتي:
-  تم الانتهاء من إحلال وتجديد وصيانة وترميم أكثر من 554 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو خمسمائة مليون جنيه . 

- تم فرش نحو 1100 مسجد على مستوى الجمهورية، بمساحة بلغت نحو 630 ألف متر تقريبًا، بتكلفة مالية تزيد على مائة مليون جنيه تقريبًا. 

- تم تعديل أسماء  516 مسجدًا من المساجد التي تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي فصيل أو جماعة.   

- تم ضم 650 مسجدًا ضمًّا دعويًّا، وذلك في إطار خطة الوزارة لبسط سيطرتها على المساجد.

- تم إنشاء 85 مجلس إدارة جديدًا بالمساجد الكبرى، ليصل عدد مجالس الإدارات 1032 مجلس إدارة.
 

وقال رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، إن وزارة الأوقاف نجحت في السيطرة على المساجد التي يتم بناؤها بالجهود الذاتية، حيث يشترط للموافقة على بناء المسجد أن يكون خاضعًا للإشراف الهندسي لوزارة الأوقاف، ويلتزم المتبرع بالإنشاء على نفقته الخاصة بتنفيذ النماذج التي تتناسب مع المساحة المتبرع بها لبناء المسجد الجديد، وأن تكون المنطقة بحاجة إلى بناء المسجد وفق الضوابط والشروط التي وضعناها، وفور الانتهاء من بناء المسجد تتسلمه وزارة الأوقاف إشرافًا دعويًّا كاملًا ولا يسمح لغير المرخص لهم بالإمامة أو أداء الخطابة.

وتحرص وزارة الأوقاف على ترميم وصيانة وتطوير ورفع كفاءة المساجد الأثرية، وذلك بالمشاركة والتنسيق الكامل مع وزارة الآثار، وعلى سبيل المثال: مسجد زغلول الأثرى بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى من ترميم المسجد، والتى تمت بتكلفة تزيد على خمسة وعشرين مليون جنيه. ومسجد سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه، بمدينة دسوق بكفر الشيخ، حيث تم اعتماد مبلغ 15 مليون جنيه لترميم المسجد على مرحلتين، تشمل صيانة وترميم واجهات المسجد، ومصلى السيدات، وأعمال إضافية أخرى، ومسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه، بالقاهرة.

وتم اعتماد نحو 10 ملايين جنيه على مرحلتين، لصيانة وترميم أرضيات المسجد ومعالجة الأسقف الخشبية، وأعمال الكهرباء، وترميم المئذنة، والأسقف المزخرفة، والحوائط الداخلية، وغير ذلك من الأعمال، ومسجد علي المحلي برشيد بمحافظة البحيرة، حيث تم اعتماد مبلغ 5،5 مليون جنيه لأعمال الصيانة والترميم بالمسجد، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بالقاهرة، حيث تم تطوير الساحة الخلفية، وتركيب قطع موفرة لجميع الحنفيات، وعمل سور من الرخام، وأعمال دهانات للأعمدة، وتغيير أرضيات الساحة الأمامية، بتكلفة إجمالية بلغت 3،9 مليون جنيه بالجهود الذاتية.

وفي مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة، تم ترميم الحوائط الحجرية، وتركيب تكييفات جديدة، وتعديل السور الخارجى للمسجد، مع عمل رامب لذوى الاحتياجات الخاصة، وترميم أعمال الرخام بمصلى السيدات، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 1،6 مليون جنيه بالجهود الذاتية.