الخميس، 26 ديسمبر 2019 - 07:06 م

عاد تليفونى مع نهاية عام ٢٠١٩ كى يهنئنى بالعام الجديد.. والفرحة تملأ قلبى.
حيث مررت بتجربة سرقة تليفونى بعد شرائه بأسبوعين فقط عن طريق المغافلة على كورنيش النيل بروض الفرج وسرقته من السيارة الخاصة بى، وقد قمت على الفور بعمل بلاغ بقسم روض الفرج وأسعدنى اهتمام الجميع وتم عرض المشتبه فيهم ولم أجد السارق من بينهم وكان اهتمام المقدم محمد ملش رئيس المباحث له الفضل فى تسهيل كثير من الإجراءات وتم إرسال المحضر لنيابة روض الفرج وكان اهتمام رئيس النيابة فى ذلك الوقت شريف كفاكى له كل الدعم والشكر فى عمل مذكرة تتبع لمحامى عام شمال القاهرة الذى أمر بعمل التتبع لتليفونى وبعد ثلاثة شهور يتم العثور على التليفون مع طالب بكلية الحقوق جامعة المنيا اشتراه من طالب بكلية تجارة جامعة حلون وأبلغت النيابة طالب الحقوق بأن التليفون مسروق وعليك بأن تحضر إلى النيابة، إما تسير القضية بأنك السارق لأن التتبع أظهر اسمك وعنوانك فأحضر الطالب التليفون وقدمه لوكيل النيابة سيف أبومسلم وقام بتسليم التليفون أمامى وقمت بالتنازل عن القضية خوفا على مستقبل طالب الحقوق حيث اشتراه بمبلع (3400 جنيه) بدون فاتورة أو العلبة الخاصة بالتليفون لابد من وضع حلول جذرية يشترك فيها خبراء التكنولوجيات وأعضاء البرلمان فى سن قانون يعاقب كل من يسرق تليفونا محمولا أو أى شخص يقوم بشراء هذه التليفونات ويعلم بأنها مسروقة وعدم وجود فاتورة شراء أو علبة التليفون التى عليها الرقم المسلسل..  وكنت أحلم أن يقبض على السارق الحقيقى لأنى أدقق فى وجه كل من يقابلنى ويوجد شبه فيه بحثا عنه.
دعاء:
«اللهم يا فارج الهموم ويا كاشف الغموم يا حى يا قيوم، إنى أسألك بقدرتك على كل شىء ، وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شىء، أن تجود علىّ بقضاء حاجتى، إنك قادر على كل شيء يا رب العالمين، اللهمَّ لا تحرمنى وأنا أدعوك ولا تخيبنى وأنا أرجوك، اللهم احينا فى الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين».. اللهم آمين.