السبت، 28 ديسمبر 2019 - 02:22 ص

نظمت ساقية عبدالمنعم الصاوى، احتفالية الساقية الخامسة عشر بذكرى فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل لتشهد الذكرى الواحد والأربعين له وذلك يوم الجمعة 27 من ديسمبر بقاعة الكلمة.

بدأ اللقاء حفيد الشيخ كابتن طيار علاء حسنى الذى حيّا الحاضرين بكلمة عن الشيخ ومقرئ القرآن  ومحبى الشيخ مصطفى فى القاهرة ومدن الريف.

واشتمل اليوم على عرض فيلم تسجيلى مكون من مجموعة صور وتسجيلات نادرة للشيخ مصطفى إسماعيل أعدّها الحفيد علاء حسنى، بالإضافة إلى معلومات عن حياته وتحية من مختلف المشايخ والقراء للشيخ الراحل.

ويحدث الحفل سنويًّا بساقية الصاوى منذ عام 2004 وفى عام 2005 تم عقدها مرتين مناسبة ذكرى وفاتة ومولده أيضًا الذى كان مر عليه 100 عام.

وأول احتفال بذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل كان فى عام 1979 بمسجد السلطان أبو العلا سنويًّا ثم فى عام 2004 أصبح يعقد فى الساقية.

وقال علاء حسنى: "عندما عرضت على المهندس محمد الصاوى رحب جدًّا بالفكرة، وأصبح لدينا جمهور أكبر فمسرح الساقية اتسع للسيدات والأطفال التى كانت غير مسموح لها بدخول الجامع، بخلاف وجود وسائل تسهيلية مثل وسائل العرض والميكروفونات والسماعات التى تنقل الصوت بجودة عالية، كما أن مركزًا ثقافيًّا كساقية عبد المنعم الصاوى جذب القنوات والصحفيين للحضور والنشر عن مصطفى إسماعيل وتراثه الذى سهل النقل والمعرفة للأجيال الجديدة.

وذكر علاء حسنى، أنه كان الشيخ مصطفى إسماعيل فى زمانه نجمًا من نجوم المجتمع، فقد كان المقرئ الوحيد فى مصر بدرجة ممتاز وكان المشايخ يتعاملون معه فى عصره كأنه أب كبير لهم. والآن الأمر اختلف لم يعد الجمهور يستمع إلى القرآن بنفس روح زمان فقد كانت جلسات القراءة تجمع الناس للسماع وكانوا يهللون ويكبرون عكس الآن، فلم تعد الناس على دراية بتراث بلادها لذلك نحن نحاول تخليد ذكرى مصطفى إسماعيل حتى لا ننسى التراث، وللأجيال الجديدة أن تعرف قيمة وأصالة التراث المصرى الذى يعتبر مصطفى إسماعيل أحد أكبر أبنائه.