السبت، 28 ديسمبر 2019 - 07:07 م

«ضرورة السعى لإحلال السلام والاستقرار فى الدولة الليبية، والتوصل إلى حل سلمى للأزمة القائمة هناك، ينهى الصراع ويحافظ على وحدة الأراضى الليبية وسلامتها»،...، هذه هى الجملة الواضحة وذلك هو المعنى المؤكد، الذى تكرره مصر فى كل الاتصالات التى تجريها، مع كل دول العالم وكافة القوى المؤثرة على الساحتين الاقليمية والدولية هذه الأيام وطوال الأيام الماضية.
هذه الجملة وذلك المعنى هما العامل المشترك الأعظم فى كل اتصال وكل الحوارات، التى أجراها ويجريها الرئيس السيسى، مع رؤساء وقادة الدول المعنيين بالأمن والسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط،...، ابتداء من الرئيس الأمريكى ترامب والرئيس الروسى بوتين، إلى رؤساء وزراء فرنسا وايطاليا وبريطانيا، مرورا على قادة وزعماء اليونان وقبرص.
وخلال هذه الاتصالات كان الموضوع الرئيسى هو استعراض تطورات الأوضاع فى ليبيا، فى ظل التطورات الأخيرة، والمحاولات التركية التى لا تتوقف عن التدخل فى الشأن الليبى، وزيادة القلاقل وعدم الاستقرار هناك، والسعى التركى المستمر لدعم الميليشيات الارهابية المسلحة فى طرابلس.
وفى كل ذلك تسعى مصر سعيا حثيثا وواضحا لوضع القوى الدولية والمجتمع الدولى بأكمله، أمام مسئولياته فى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، من التهديدات والإجراءات التركية الحمقاء والخارجة عن السيطرة والمخالفة للشرعية الدولية.
وتؤكد مصر خلال ذلك، على ضرورة التصدى الدولى للممارسات العدوانية للرئيس التركى «أردوغان» ووقف تدخله الأحمق وغير المشروع فى الشأن الليبى، وسعيه الدائم لتقويض الأمن والاستقرار فى ليبيا ومنطقة البحر المتوسط.
كما تؤكد مصر على ثبات موقفها الواضح والمعلن فى دعم الاستقرار والأمن فى ليبيا الشقيقة، ومساندة جهود الجيش الليبى الوطنى فى التصدى للارهاب، والقضاء على الميليشيات الارهابية والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضى الليبية .