الأربعاء، 01 يناير 2020 - 06:51 م

مع بدايات العام الجديد الذى مازلنا نتلمس خطواتنا الأولى فيه، تراودنا آمال كثيرة وآمنيات عديدة، تتجاوز فى نطاقها كل ما هو ذاتى وتضم فى رحابها كل ما هو عام وشامل، يتصل بكل الناس وعموم المواطنين.
نتمنى لكل البشر بصفة عامة وللمصريين على وجه الخصوص، كل ما هو خير وسلام، وان يكون عامنا هذا أخف وطأة عليهم وأكثر بهجة لديهم عن العام الماضى، وأن يتمكنوا فيه من تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وأملى أن ندرك جميعاً ان أمامنا فى العام الجديد، فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من المسيرة الناجحة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله،...، نستكمل فيها الأساس الصلب لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية القوية والحديثة.
والمرحلة الجديدة التى أعنيها، والتى يجب أن نبدأ فيها من اليوم ودون ادنى ابطاء، هى مرحلة العمل الجاد والجهد المكثف والمتواصل، لتحقيق ما نتطلع اليه ونسعى له.
ذلك يتطلب الإيمان الكامل منا جميعاً، بأن العمل والمزيد من العمل هو الطريق الوحيد والصحيح للخروج بمصر من واقعها الاقتصادى الحالى، إلى واقع آخر أكثر انتاجاً وجودة، نحقق فيه تقدماً ونهوضاً متسارعاً على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية، ونصل فيه إلى التنمية الشاملة.
كما يتطلب فى ذات الوقت أن نقف جميعاً صفاً واحداً قوياً ومتماسكاً وصلبا، فى مواجهة قوى البغى والشر والإرهاب، التى تسعى بكل الدناءة والخسة لنشر الفتنة واشاعة الشك وهدم الدولة.
وعلينا أن نؤمن باليقين، ان الله سينصرنا فى حربنا المقدسة ضد أعداء الوطن وأعداء الحياة، وسيدعم جهودنا وخطواتنا الثابتة للتنمية والبناء، إذا ما حسن العمل وصلح القصد.