مؤتمر القوى الناعمة والسلام العالمي
مؤتمر القوى الناعمة والسلام العالمي


فنانون ومبدعون: نشر القوى الناعمة بين فئات المجتمع والتركيز عليها في الفن والإعلام «ضرورة»

نادية البنا

الإثنين، 13 يناير 2020 - 10:50 ص

أكد المشاركون في مؤتمر القوى الناعمة والسلام العالمي بدورته الثانية، والذي استضافته جمعية مصر الجديدة مساء أمس الأحد، على ضرورة نشر القوى الناعمة بين فئات المجتمع، وعمل سياسة موحدة للقوى الناعمة، والتركيز على القوى الناعمة في الفن والإعلام المصري .

 

كما تناول المشاركون إستراتيجية القوى الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوى الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوى الناعمة لمصر، كما تم مناقشة كيفية الموازنة بين القوى الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوى الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية.

 

وأشاد د.نبيل حلمي، أمين عام جمعية مصر الجديدة في كلمته خلال المؤتمر بالدور التنويري الذي تتخذه مصر باستخدامها للقوى الناعمة لتوصيل الحقائق ودحض الأكاذيب من خلال الإعلام وهو إحدى أدوات القوى الناعمة، مشيرا إلى أن استخدام «القوى الناعمة» بات أكثر أهمية على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك على مستوى التعامل مع الرأي العام الداخلي .

 

شارك في المؤتمر كل من د.هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، والمخرج وائل إحسان، والفنانون سيمون ونضال الشافعي وسامح الصريطي، فضلا عن محمود حجاج مؤسس مبادرة الألف كتاب والمدير التنفيذي لها، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة في مقدمتهم د.نبيل حلمي أمين عام جمعية مصر الجديدة وزينب الغزالي ونجوى عبد المنعم أعضاء مجلس الإدارة .

 

حيث رحبت الفنانة سيمون بمبادرة الألف كتاب، وأعلنت عن مشاركتها الفعلية لدعمها ونشرها بين أفراد المجتمع، وأكدت على أن القراءة تعد إحدى الأدوات الناعمة التي تقف في وجه التطرف والأفكار الهدامة وأن دولة العدل والقانون داعمة قوية للأدباء والمثقفين والمبدعين .

 

وقال المخرج وائل إحسان إن السينما هي اللبنة الأولى والأساس لما يعرف بالقوى الناعمة، مؤكدا على ضرورة تبنى السينما للأفكار التي تقف في وجه الإرهاب والتطرف .

 

وأكد الفنان نضال الشافعي، أن فكرة المؤتمر " القوى الناعمة والسلام العالمي "، هي فكرة رائعة ولابد من نشرها وضرورة توصيل فكرة عدم الاستعجال لدى الشباب وأن العمل الدؤوب هو الوسيلة للوصول إلى الهدف .

 

وقال محمود حجاج مؤسس مبادرة الألف كتاب، إن فكرة المبادرة نشأت من خلال حضوره إحدى حفلات التوقيع لمس فيها معاناة الكتاب والناشرين في طرح كتبهم ولابد من إشراك الشباب حول فكرة مخاطبة المجتمع في نشر الثقافة والعمل على نشر حفلات توقيع الكتب، وبدأت المبادرة عمل حلقة وصل مع المنتجين لعرض الأفكار ومشاريع الشباب الثقافية .

 

بينما قال الفنان سامح الصريطي، إن عدم وجود الفن والثقافة يجعل المجتمع عرضه للأفكار الهدامة وبث الفتن، وأن عدم التمييز بين الأشخاص يجعل المجتمع أكثر إبداعا، وأن الثقافة هي مسئولية كل المؤسسات الحكومية وبمشاركة المجتمع المدني .

 

و تبنت د.هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، فكرة المبادرة ورحبت بالأفكار الشبابية وخاصة المبادرات الثقافية، وأكدت على عقد اللقاءات لتوصيل فكرة المبادرة في كلية الإعلام جامعة القاهرة ونشرها بين الطلاب ولابد من اهتمام الفنانين بالحركة الثقافية والتي يجب أن تكون مرأة لاهتمام الدولة بالحركة الشبابية .
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة