أعرفي الفرق بين أكياس المبايض وتكيساتها.. وطرق العلاج
أعرفي الفرق بين أكياس المبايض وتكيساتها.. وطرق العلاج


تعرفي على الفرق بين أكياس المبايض وتكيساتها.. وطرق العلاج

مي حسين

الأربعاء، 15 يناير 2020 - 09:50 ص

قال أخصائي التغذية ممدوح سليمان، إن هناك فرق بين أكياس المبايض وتكيساتها حيث أن هناك خلط كبير بينهم، واعتقاد بأنهم نفس المرض، لافتا أن التكيس يكون خللا في الهرمونات، والأكياس تعني وجود أجسام غريبة على المبيض.

وأوضح سليمان، أن أكياس المبايض تكون عبارة عن وجود أكياس على المبيض، وتظهر بشكل واضح في السونار، أما التكيس فهو عبارة عن وجود خلل في الهرمونات يتسبب في ظهور شكل المبيض خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية أشبه بالعقد وكل البويضات على سطحه، فضلًا عن كبر حجمه عن الطبيعي.

وأضاف سليمان، أن من أعراض تكيس المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب بطريقة واضحة، ونمو الشعر بشكل زائد في الجسم، وامتلاك بشرة دهنية، ومن أسبابها ارتفاع هرمونات الذكورة أو ارتفاع هرمون «LH»، واضطراب إفراز هرمون الأنسولين أو السمنة لأنها تتسبب في تأخير التبويض. 

العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض والسمنة

وأكد أخصائي التغذية، أن متلازمة تكيس المبايض تؤدي إلى حالة تدعى بمقاومة الأنسولين، حيث يصعب على الجسم استخدام هرمون الأنسولين لتحويل الدهون والكربوهيدروات إلى طاقة مما يعمل على تراكم الجلوكوز في الدم، يؤدي تراكم الأنسولين إلى زيادة إنتاج الهرمون الذكري الأندروجين، وتشمل المضاعفات التي تسببها متلازمة تكيس المبايض إلى جانب الإصابة بمقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأندروجين، مشاكل صحية أخرى منها،«مرحلة ما قبل السكري - مرض السكري النوع الثاني - متلازمة الأيض والتي تسبب ارتفاع في مستويات ضغط الدم، والكولسترول، وسكر الدم الصيامي – السمنة».

وأضاف أن في مراحل متأخرة من تكيس المبايض هو التعرض لسرطان بطانة الرحم، وانقطاع النفس النومي. 

وأوضح أخصائي التغذية، أنه يمكن تجنب هذه الأعراض بإتباع نظام غذائي صحي لتقليل الوزن وخفض مستويات السكر في الدم وذلك بإتباع عادات غذائية صحية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول أدوية مثل الميتفورمين، وتناول حمض الفوليك مع استشارة الطبيب في الجرعات، مؤكدا أن فقدان من 5-10% من الوزن قد يكون كافياً لتنظيم الدورة الشهرية، وخفض مستويات الكولسترول والأنسولين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة