الثلاثاء، 21 يناير 2020 - 06:31 م

هل ينفذ السلطان التركى المغرور أردوغان مخرجات مؤتمر برلين ويترك ليبيا لليبيين ويسحب المرتزقة الذين أرسلهم إلى طرابلس لدعم حليفه السراج ضد الجيش الوطنى الليبى.
أعتقد أن الحل السلمى الذى توصل إليه مؤتمر برلين لن يفلح إلا بمزيد من الضغوط الدولية على أردوغان للتخلى عن الاتفاق غير الشرعى مع السراج وأن يعود أدراجه ويوقف أطماعه فى ليبيا، ومن الضرورى أيضا سحب اسلحة المليشيات والارهابيين اذا كانت هناك رغبة دولية حقيقية فى احلال السلام فى ليبيا والاستجابة لمطالب الشعب الليبى فى حل مشاكله بنفسه دون الحاجة لتدخلات خارجية.
إن دول الجوار الليبى مصر والجزائر وتونس هى المعنية بضرورة إحلال السلام فى ليبيا ووحدة أراضيها وشرعية الحكم فيها أكثر من أية جهة اخرى   حتى تعود ليبيا دولة موحدة مستقلة تعيد بناء ما تم هدمه وتدميره وتكون واحة للأمن والأمان وأن تكون أكثر قدرة على الحرب ضد الارهاب والارهابيين وان تحافظ على ثرواتها الطبيعية خاصة النفط والغاز.
أعتقد أن متابعة الشركاء الدوليين لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين بشراكة من الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لاستمرار وقف إطلاق النار وإحلال السلام والوفاق بين الليبيين والحفاظ على سلامة الليبيين من المعارك التى تحدث واستهداف الارهابيين المرتزقة لأبناء ليبيا ووقف التدخل التركى السافر فى شئون ليبيا.. خاصة وأن أردوغان يسعى لسرقة ثروات الشعوب من خلال البلطجة فى شرق المتوسط.