«قبرص»..مدخل اللاجئين الجديد لأوروبا

صورة من نيويورك تايمز

الثلاثاء، 28 يناير 2020 - 01:44 م

وجد اللاجئين طريقًا جديدة يدخلون منها إلى أوروبا بعد أن أُغلقت في وجوههم معظم الدول والطرق التي اعتادوا عليها مع بداية الأزمة في أعقاب عام 2011.

ولا يقتصر طالبي اللجوء فقط على مواطني الدول التي عانت من ويلات الحرب، ولكن بحسب تقرير نشرته نيويورك تايمز، فإن طلبات اللجوء تشمل أشخاص عانوا في بلادهم لأسباب مختلفة قانونية واجتماعية.

وأوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية الثلاثاء 28 أكتوبر، أن «قبرص» على الرغم من بُعدها نسبيًا عن أوروبا إلا إنها تحولت إلى مدخل جديد لطالبي اللجوء إلى أوروبا، فمع الوقت أصبح المهاجرين على دراية بوضع قبرص القانوني وانقسامها واعتراف العالم بجزء منها فقط مع بقاء سيطرة الأتراك على الجزء المتبقي منها.

ومع غلق المدخل اليوناني إلى أوروبا لأسباب سياسية، عثر المهاجرين على مخيم آخر بالقرب من نيقوسيا، يسيطر عليه الهدوء ويخلو من المشكلات التي صاحبت الأعداد الكبيرة في مخيمات اللاجئين في الفترة الماضية.

ووفقًا للتقرير فقد سجل عدد اللاجئين الذين دخلوا قبرص عام 2019، خمس مرات أكثر من الأعداد التي دخلت خلال الأربعة سنوات التي سبقتها، حيث بلغ عددهم العام الماضي حوالي 11.200 لاجئ.

ووفقًا لإحصائيات نشرها موقع «يورو نيوز»، فقد شهد الاتحاد الأوروبي عام 2019 نحو 473 ألف طلب لجوء للمرة الأولى في الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2019. و تماثل هذه الأرقام نفس الفترة من عام 2018، حيث شهدت المعدلات ثباتاً نسبياً بعد الانخفاض الكبير في طلبات اللجوء منذ أواخر 2016، ولم تشهد إلا انخفاضات طفيفة.